قطر تجدد دعمها لجهود حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط

قطر تجدد دعمها لجهود حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 ديسمبر 2019ء) جددت دولة قطر، اليوم الأربعاء، دعمها لجميع الجهود المخلصة الرامية إلى حل القضية الفلسطينية، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

ووفقا للصفحة الرسمية للخارجية القطرية، جاء ذلك في بيان المندوبة القطرية لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد آل ثاني، والذي أدلت به أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين حول بند "قضية فلسطين"​​​.

وأعربت المندوبة القطرية عن دعم بلادها للقرارات التي تتخذها الجمعية العامة سنويا بشأن قضية فلسطين والشرق الأوسط التي تستند إلى مبادئ القانون الدولي والمقاصد المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وضرورة احترام حقوق الإنسان للجميع وحفظ السلم والأمن الدوليين.

(تستمر)

وقالت، "إن احتلال إسرائيل للأراضي العربية، والنشاط الاستيطاني في الأرض المحتلة، والإجراءات التي ترمي إلى تغيير طابع القدس ومركزها القانوني وتكوينها الديمغرافي، وحصار قطاع غزة، واستخدام العنف المفرط تجاه المدنيين، والاحتجاز التعسفي، وعرقلة حرية الحركة، وهدم منازل الفلسطينيين واستغلال مواردهم الطبيعية وغير ذلك من الانتهاكات؛ هي جميعا ممارسات تشكل خرقا سافرا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

كما أعربت عن القلق من تدهور الوضع الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، الذي يرزح تحت الحصار منذ اثني عشر عاما، مما تسبب في معاناة إنسانية كبيرة.

وأفادت بأن دولة قطر تستمر في تقديم الدعم السياسي والإنساني لصالح الفلسطينيين؛ مشيرة إلى أن الدعم الذي تقدمه دولة قطر خلال السنوات الثماني الماضية بلغ مليار دولار، عبر صندوق قطر للتنمية ولجنة إعمار غزة.

ولفتت إلى المساهمات التي تقدمها دولة قطر لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي كان آخرها تعهد متعدد السنوات قدره 16 مليون، بالإضافة إلى دعم أنشطة وبرامج الوكالة بمبلغ 50 مليون دولار.

وفي هذا السياق، شددت الشيخة علياء آل ثاني على الأهمية البالغة للدور الذي تؤديه الوكالة الذي لا غنى عنه لتلبية الاحتياجات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين وضمان الاستقرار.

وأكدت آل ثاني على أنه لا بديل لتسوية سلمية متفق عليها لحل القضية الفلسطينية من خلال المفاوضات بين الطرفين، يقوم على المرجعيات المتفق عليها وقرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، وتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني كافة، وحل عادل لمشكلة اللاجئين.

أفكارك وتعليقاتك