مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه لجهود الكويت لحل الأزمة الخليجية

مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه لجهود الكويت لحل الأزمة الخليجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 ديسمبر 2019ء) أكد مجلس التعاون الخليجي دعمه لجهود أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح لحل الأزمة الخليجية مع قطر.

وقال أمين عام المجلس عبد اللطيف الزياني، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء عقب انتهاء أعمال القمة الخليجية الـ40 في الرياض "أشاد المجلس بالمساعي الخيرة، والجهود  المخلصة التي يبذلها أمير دولة الكويت لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين الدول الأعضاء"​​​.

وأضاف الزياني "يعبر المجلس عن دعمه لتلك الجهود وأهمية استمرارها في إطار البيت الخليجي الواحد".

وأعرب قادة المجلس عن ترحيبهم بعقد الدورة "الحادية والأربعين" في البحرين، العام المقبل.

ولفت أمين عام مجلس التعاون الخليجي في معرض إجاباته على أسئلة الصحافيين، "الوساطة الكويتية لا تزال مستمرة على أعلى مستوى بين جميع الأطراف، وهذا ما تلاحظونه في البيان الختامي من ثناء الدول الأعضاء على جهود الوساطة بقيادة سمو أمير الكويت".

(تستمر)

فيما قال ابن فرحان ردا عن سؤال حول وحدة وترابط دول المجلس في ظل استمرار الأزمة الخليجية "الوحدة الخليجية قائمة وثابتة، حتى وإن شابتها أحيانا بعض الأمور لكنها لا ترقى لأن تقلل من قوتها وتماسكها، وهذا هو الوضع".

وتتواصل الأزمة مع قطر منذ الخامس من حزيران/يونيو 2017 حينما أعلنت السعودية، والإمارات، والبحرين، بالإضافة إلى مصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، متهمة إياها بـ "دعم الإرهاب".

وأكد البيان الختامي للقمة الخليجية "إعلان الرياض 2019" على أهمية "التكامل العسكري والأمني، واستكمال كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة أراضي دول المجلس  ومياهها الإقليمية ومناطقها الاقتصادية وفق اتفاقية الدفاع المشترك".

ولفت البيان إلى "ما نصت عليه رؤية خادم الحرمين بشأن تسريع على أهمية خطوات التكامل العسكري، مع التأكيد على أهمية دور المجتمع الدولي في الحفاظ على حرية الملاحة في الخليج والمضايق الدولية أمام أي تهديد، والعمل مع الدول الصديقة والشقيقة لمواجهة أي تهديدات عسكرية أو أمنية".

كما أكد البيان الختامي "حرص قادة دول المجلس حرصهم على حفاظ وقوة وتماسك ومنعة المجلس، ووحدة الصف بين أعضائه، والحافظ على المنطقة واحة للاستقرار والأمن".

وكان قادة دول المجلس اعتمدوا اليوم تعيين وزير المالية الكويتي السابق نايف بن فلاح الحجرف أمينا جديدا للمجلس خلفا للبحريني عبد اللطيف الزياني، الذي تنتهي ولايته العام المقبل.

ويعد الحجرف سادس أمين عام للمجلس، وثاني كويتي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس المجلس عام 1981.

أفكارك وتعليقاتك