الولايات المتحدة والصين تخططان لتأجيل فرض رسوم الاستيراد – إعلام

الولايات المتحدة والصين تخططان لتأجيل فرض رسوم الاستيراد – إعلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 ديسمبر 2019ء) أفادت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة والصين تعتزمان الموافقة على تأجيل فرض رسوم الاستيراد الأميركية على البضائع القادمة من الصين والمقرر إجراؤها، في 15 كانون الأول / ديسمبر.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه وفقا للمسؤولين والمفاوضين التجاريين من الولايات المتحدة والصين فإنه " يتم وضع الأساس" لتأجيل إدخال رسوم الاستيراد الأميركية الجديدة على البضائع من الصين، وتفيد التقارير بأنهم يواصلون مناقشة كيفية "إقناع بكين" ببدء عمليات الشراء بالجملة للمنتجات الزراعية من الولايات المتحدة​​​.

وتريد الولايات المتحدة من الصين أن يشمل نص الصفقة الحاجة إلى تقرير ربع سنوي عن المشتريات الموعودة من قبل الصين، وان تضمن أن كمية المشتريات لن تنخفض بأكثر من 10 في المئة في أي من الأرباع خلال السنة.

(تستمر)

وذكرت وسائل إعلام أميركية، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة قد تؤجل زيادة رسوم الاستيراد على البضائع الصينية، والتي يجب أن تصبح سارية المفعول في 15 كانون الأول/ديسمبر، في حين أنه قد يتم تأجيل توقيع الصفقة التجارية نفسها إلى أجل غير مسمى.

وعبر رئيس الوفد الصيني في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، ليو هه، بدوره عن "تفاؤله الحذر" بشأن توقيع المرحلة الأولى من الاتفاقية التجارية. ومن جانبه صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن المفاوضات حول الصفقة التجارية مع الصين تسير بشكل جيد، وأنه حريص على إبرام هذه الصفقة.

هذا وبدأت إدارة ترامب، منذ عامين، ممارسة ضغوط على الصين، بما في ذلك ولإجراء تغييرات شاملة في سياساتها بشأن حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، إلى الشركات الصينية والمنح الصناعية والوصول إلى السوق.

وتنفي الصين دوما الاتهامات الأميركية بأنها تعمد إلى ممارسات تجارية غير عادلة، وتعهدت بالرد على الإجراءات العقابية الأميركية بتدابير مماثلة، وهو ما أدى إلى احتدام الحرب التجارية بين البلدين.

وتسبب ذلك في تعطيل تجارة سلع بمئات المليارات من الدولارات، وتسبب في تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

أفكارك وتعليقاتك