الدول الضامنة قلقة إزاء تزايد التواجد الإرهابي في إدلب وتدعو لتنفيذ كل الاتفاقات-بيان

الدول الضامنة قلقة إزاء تزايد التواجد الإرهابي في إدلب وتدعو لتنفيذ كل الاتفاقات-بيان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 ديسمبر 2019ء) أعربت الدول الضامنة لصيغة أستانا، اليوم الأربعاء، عن قلقها البالغ إزاء النشاط الإرهابي لـ "هيئة تحرير الشام"، والتي تشكل تهديدا للمدنيين داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية.

وجاء في البيان الختامي للجولة الـ 14 من محادثات صيغة أستانا: "نؤكد على ضرورة تهدئة الأوضاع على أرض الواقع من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب، وأولاً وقبل كل شيء مذكرة 17 أيلول/سبتمبر 2018"​​​.

وأضاف البيان: "نعرب عن القلق البالغ إزاء زيادة التواجد والنشاط الإرهابي لـ "هيئة تحرير الشام" وغيرها من الجماعات الإرهابية التابعة لها، التي حددها مجلس الأمن الدولي، والتي تشكل تهديدًا للمدنيين داخل وخارج منطقة خفض التصعيد".

(تستمر)

ورفض البيان الختامي محاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا، بما في ذلك ومبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب.

وجاء في البيان: "نرفض في هذا الصدد جميع المحاولات الرامية إلى خلق حقائق جديدة على أرض الواقع، بما في ذلك ومبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب، ونعرب عن عزمنا على الوقوف ضد جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة".

وأدان البيان الختامي الهجمات الإسرائيلية على سوريا، والتي من شأنها تقويض السيادة السورية وسيادة الدول المجاورة.

وجاء في البيان، أن الدول الضامنة تعرب عن "معارضتها للمصادرة غير المشروعة لعائدات النفط ونقلها، وهي العائدات التي ينبغي أن تعود إلى الجمهورية العربية السورية".

وأضاف: "ندين الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على سوريا، في انتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والتي تقوض سيادة سوريا والدول المجاورة، وتعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر".

وشدد البيان على الحاجة إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين إلى أماكن إقامتهم.

وجاء في البيان كذلك: "نشدد على الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وشروط مسبقة. نؤكد على الحاجة إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمشردين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا، وضمان حقهم في العودة وحقهم في الحصول على الدعم".

كما أفاد البيان بأن الجلسة القادمة بصيغة أستانا حول سوريا ستعقد في نورسلطان خلال شهر آذار/مارس 2020.

وجاء في الوثيقة: "اتخذ قرار بعقد الاجتماع الدولي القادم حول سوريا بصيغة أستانا في نورسلطان خلال شهر آذار/مارس 2020".

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك