انسحاب واشنطن من الصفقة مع إيران قد يعيق طهران من الوفاء بالتزاماتها - غوتيريش

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 ديسمبر 2019ء) . أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، في تقريره ، اليوم الأربعاء، عن أسفه إزاء انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة - مثل هذه الخطوة يمكن أن تمنع إيران من أداء التزاماتها بموجب الخطة​​​.

ووفقا للتقرير المتعلق بتنفيذ القرار 2231، وصلت وكالة "سبوتنيك" نسخة منه: " يؤسفني أن الولايات المتحدة انسحبت من الخطة في 8 أيار/مايو 2018 ، وأعادت فرض جميع العقوبات، التي تم رفعها أو إلغاؤها وفقا للخطة".

وأضاف، لا تزال هذه الإجراءات تتناقض مع الأهداف المحددة في الخطة والقرار 2231 ، "وقد تعيق أيضًا قدرة إيران على الامتثال لأحكام معينة من الخطة والقرار".

وفي الوقت نفسه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أسفه للخطوات التي اتخذتها إيران بعد 8 أيار/مايو 2019 ، حيث أعلنت طهران أنها ستخفض التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.

(تستمر)

وتوصلت القوى الدولية وإيران في حزيران/يوليو عام 2015 إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.

وما لبث أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الـ 8 من أيار/مايو 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، لترد الأخيرة بعد عام واحد بالضبط، من خلال بدء تخصيب اليورانيوم في محطة "فوردو" بنسبة تصل إلى 5 بالمئة، مشيرة إلى أنها قادرة على القيام بذلك، وحتى مستوى 20 بالمئة.