تعليمات الاتحاد الأوروبي للغاز موجهة ضد إمدادات الطاقة لألمانيا و"التيار الشمالي2"–برلماني

تعليمات الاتحاد الأوروبي للغاز موجهة ضد إمدادات الطاقة لألمانيا و"التيار الشمالي2"–برلماني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 ديسمبر 2019ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم كتلة حزب "البديل من أجل ألمانيا" البرلمانية في البوندستاغ، ستيفن كوتري، اليوم الخميس، أن تعليمات الاتحاد الأوروبي للغاز موجهة ضد إمدادات الطاقة في ألمانيا ومشروع خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي – 2".

وقال البرلماني الألماني لوكالة "سبوتنيك": " بأن تعليمات الغاز للاتحاد الأوروبي موجهة ضد خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي – 2" و وإمدادات الغاز لدينا​​​. ويبدو الأمر كما لو أن المفوضية الأوروبية أصبحت المأمور القضائي للولايات المتحدة، في البداية أرادوا وقف هذا الأنبوب، والآن أخذوا على عاتقهم، كحد أدنى، السيطرة على هذا [الأنبوب] . هذا يشكل انتهاكا عمليا لمعاهدات الاتحاد الأوروبي. الاتحاد الأوروبي ينظم السوق الداخلي، وليس خطوط الأنابيب بين الدول الأعضاء والبلدان الثالثة ".

(تستمر)

وأشار كوتري إلى أن الولايات المتحدة الأميركية "تريد أن تبيع لنا الغاز، والغاز الطبيعي المسال المرتفع السعر، و قامت بدفع بعض دول الاتحاد الأوروبي لمعارضة " التيار الشمالي – 2".

هذا وصادق البرلمان الألماني، نهاية الشهر المنصرم على مشروع قانون ينظم تطبيق ألمانيا للتعديلات على تعليمات الاتحاد الأوروبي في مجال الغاز، وأكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن القانون الخاص بأنابيب الغاز الذي اعتمده برلمان بلاده، والذي يشمل مشروع التيار الشمالي-2"، يتفق مع توجيه الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.

ودخلت تعليمات الاتحاد الأوروبي المعدلة بشأن الغاز حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم 23 أيار/مايو من هذا العام ، الهادف إلى ضمان تطبيق المبادئ الرئيسية لتشريعات الطاقة للاتحاد الأوروبي على جميع خطوط أنابيب الغاز التي تمر عبر الاتحاد الأوروبي منه أو إلى دول ثالثة، بما في ذلك، مشروع خط الأنابيب "التيار الشمالي-2.

ويذكر أن فكرة إدخال تعديلات على تعليمات الغاز هي للتأكد من أن جميع خطوط الأنابيب القادمة من دول ثالثة إلى الاتحاد الأوروبي تخضع لقواعد ما يسمى بحزمة الطاقة الثالثة، والتي بموجبها لا يمكن أن يكون بائع الوقود وناقله جهة واحدة، ويجب أن يتيح وصول طرف ثالث إلى ضخ الوقود في الأنابيب.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك