وزيرة الخارجية السودانية تبحث مع المبعوثين الأميركي والفرنسي إحلال السلام في البلاد

وزيرة الخارجية السودانية تبحث مع المبعوثين الأميركي والفرنسي إحلال السلام في البلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 ديسمبر 2019ء) استقبلت وزيرة خارجية السودان، أسماء محمد عبد الله، صباح اليوم الخميس، في مكتبها، المبعوث الفرنسي الخاص للسودان وجنوب السودان، جيان مايكل، والوفد المرافق له، وكذلك المبعوث الأميركي الخاص للسودان السيد دونالد بوث، والوفد المرافق له.

وبحث المبعوث الخاص الفرنسي خلال لقائه مع الوزيرة، مفاوضات السلام الجارية الآن في جوبا، حيث أوضح "انه أجرى لقاءات مع الحركات المسلحة واستعرض ما دار في اللقاءات"، قائلاً إنه "توصل إلى أن هناك إرادة سياسية من قبل الحركات المسلحة للوصول إلى سلام شامل وعادل"​​​.

وتناول اللقاء اجتماعات أصدقاء السودان الذي انعقد يوم أمس ومخرجاته وأهمها انعقاد مؤتمر لدعم الاقتصاد السوداني في نيسان/أبريل 2020.

(تستمر)

كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال مايكل إن "فرنسا ستقدم دعماً للسودان في مختلف المجالات ومن أهمها الدعم الفني وطلب تحديد احتياجات الحكومة الانتقالية". وفي إطار الدعم السياسي للسودان، ذكر المبعوث الفرنسي أن "فرنسا تسعى لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتخفيف عبء الديون. وكذلك تنظيم مؤتمر المانحين من أجل مساعدة السودان".

من جانبها شكرت أسماء محمد عبد الله، فرنسا على دورها في دعم مفاوضات السلام ودعمها للحكومة الانتقالية، مشيرةً إلى أن "السودان يتطلع إلى دعم الاقتصاد السوداني وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات وكذلك تقديم الدعم الفني والتدريب".

وبحثت وزيرة الخارجية مع المبعوث الأميركي، دونالد بوث العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الأخير أن "الولايات المتحدة تتطلع لمد جسور التعاون مع السودان وكذلك الوقوف على المستجدات ومعرفة احتياجات الحكومة المدنية"، مشيراً إلى "أنهم يتابعون الأوضاع والتطورات الإيجابية في السودان"، مؤكداً أن "إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب تحتاج إلى وقت، وان على السودان أن يعمل على مقابلة قائمة الطلبات التي تريدها الولايات المتحدة". قائلاً إن "بلاده تعتبر السودان شريكا وستقدم دعماً فنياً للحكومة". كما تطرق إلى اجتماعات أصدقاء السودان واØ

�تضافة واشنطن لمؤتمر المانحين في نيسان/أبريل القادم.

ومن جانبها أشادت وزيرة الخارجية السودانية بالتطورات الإيجابية في العلاقة بين البلدين كما قدمت شرحا عن الوضع الاقتصادي والأولويات التي تحتجها الحكومة الانتقالية. كما أكدت أن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لازمة لانتفاء بعد زوال النظام البائد. وأكدت أهمية الدعم للحكومة الانتقالية في السودان في ظل الإصلاحات الواسعة وإقامة الديمقراطية والسعي لتحقيق السلام، مشيرة إلى أهمية تسهيل إجراءات الدخول بين البلدين لتشجيع المستثمرين ومد جسور التعاون البناء بين البلدين .

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك