الصين بصدد مواصلة تطوير العلاقات الشاملة مع روسيا - وزارة الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 ديسمبر 2019ء) أعلن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم الجمعة ،أن بلاده ستواصل تطوير العلاقات الشاملة مع روسيا، التي تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على السلام والتطور العالميين.

وقال وانغ يى في منتدى حول السياسة الخارجية الصينية: " سنبذل قصارى جهدنا، تحت القيادة الاستراتيجية لقادة روسيا والصين، وبكل قوتنا، لتعزيز العلاقات الروسية الصينية والتعاون الشامل والشراكة الاستراتيجية"​​​.

وأشار إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الـ 70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بكين وموسكو.

وقال يي أن: "قام الرئيس شي جين بينغ، بزيارة تاريخي إلى روسيا. وتوصل رئيسا البلدين إلى توافق حول زيادة تعميق العلاقات الثنائية للتفاعل الاستراتيجي الشامل والشراكة.

(تستمر)

ووقع الجانبان بيانا مشتركا حول تعزيز الاستقرار الاستراتيجي العالمي".

وأشار الوزير إلى أن الطرفين نجحا في الترويج للمشروعات الاستراتيجية في مجال الطاقة والملاحة الفضائية والطيران وغيرها من المجالات.

وأضاف الوزير بأن: "قادة البلدين أطلقوا، في بداية هذا الشهر، خط أنابيب "قوة سيبيريا" عبر جسر تلفزيوني. وتنتقل العلاقات الروسية الصينية بفضل الدور القيادي الشخصي لقادة البلدين، إلى حقبة جديدة من التعاون والدعم المتبادلين، ولعب دور رئيسي في الحفاظ على السلام والتنمية الدوليين ".

هذا، وقام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، في الثاني من كانون الأول/ديسمبر، خلال جسر تلفزيوني، بتدشين عملية إمداد الغاز الروسي إلى الصين عبر خط أنابيب "قوة سيبيريا". واستغرق بناء هذا المشروع أكثر من 5 سنوات وتقدر قيمته بنحو 1.1 ترليون روبل [نحو 17.2 مليار دولار].

ووقعت الشركة الروسية "غازبروم" في نهاية أيار/مايو سنة 2014، مع شركة النفط الوطنية الصينية عقدا [شراء وبيع] لتوريد الغاز الروسي إلى الصين عبر الممر الشرقي، لمدة 30 عاما.

ونص العقد على توريد 38 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، ومن المفترض تغذية "الممر الشرقي" بالغاز الطبيعي الروسي من حقول إنتاج الغاز في مقاطعتي ياكوتسك وإركوتسك الروسيتين، عبر خط أنابيب الغاز الجديد "قوة سيبيريا".

ويبلغ الطول الإجمالي لخط أنابيب "قوة سيبيريا" حوالي 3 آلاف كيلومتر، وسينقل خط الأنابيب الغاز من مركزي إنتاج الغاز في إيركوتسك وياقوتيا، إلى الشرق الأقصى الروسي والصين.