الصين تصف مزاعم الولايات المتحدة بانتهاك روسيا لمعاهدة الصواريخ بـ "بالتمثيل السيء"

الصين تصف مزاعم الولايات المتحدة بانتهاك روسيا لمعاهدة الصواريخ بـ "بالتمثيل السيء"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 ديسمبر 2019ء) وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، اليوم الجمعة، مزاعم واشنطن بانتهاك روسيا لمعاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى والتهديد الذي تمثله الصين بالتمثيل السيء.

وقالت تشونينغ في مؤتمر صحفي، معلقةً على اختبار البنتاغون لصاروخ كان محظوراً سابقاً وفق معاهدة الصواريخ: "إن حيلة الولايات المتحدة الأميركية بشأن انتهاكات المعاهدة من جانب روسيا والتهديد الصاروخي من الصين ليست سوى تمثيل سيء لخداع الآخرين"​​​.

وأكدت أن الهدف الحقيقي من انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة هو إطلاق يدها لتطوير، بحرية، تكنولوجيا الصواريخ المتقدمة والسعي للهيمنة العسكرية من جانب واحد.

وكان وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبير، قد أعلن في وقت سابق، أن أول اختبار لصاروخ باليستي أميركي، كان محظورًا في السابق بموجب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، كان ناجحًا.

(تستمر)

وأضاف أن العمل على مهمة إنشاء النموذج الأولي لصاروخ جاهز للإطلاق، استغرق أقل من تسعة أشهر بدلاً من عامين.

وأعلن المتحدث باسم قاعدة "فاندنبرغ" الجوية الأميركية، أن الولايات المتحدة اختبرت، يوم أمس الخميس، صاروخا باليستياً موجها متوسط المدى غير نووي، تمركزه أرضي، كان محظوراً في إطار معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

وقامت الولايات المتحدة باختبار صاروخ كروز في آب / أغسطس كان محظوراً بموجب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وردت روسيا والصين بتحذير من سباق تسلح جديد وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي.

يذكر أنه في 2 أغسطس/آب، تم إنهاء العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى بعد انسحاب واشنطن الأحادي الجانب مطلع هذا العام، متهمة روسيا بانتهاكها على المدى الطويل. موسكو نفت من جانبها جميع الاتهامات. وردا على ذلك وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوائل شهر حزيران/يونيو الماضي، قانون تعليق العمل بالاتفاقية.

أفكارك وتعليقاتك