أورسولا تؤكد على رغبتها بالتوصل إلى علاقة جيدة مع لندن بعد انسحابها من الاتحاد الأوروبي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 ديسمبر 2019ء) أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، اليوم الجمعة، عن استعدادها للعمل على بناء علاقة مستقبلية قوية مع لندن بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى استعداد بروكسل للعمل على العلاقات التجارية بين الطرفين بعد طرح اتفاقية انسحاب المملكة المتحدة للتصويت في البرلمان البريطاني.

وقالت فون دير لين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل ورئيسة فنلندا سانا مارين، بعد انعقاد اجتماعات المجلس الأوروبي لليوم الثاني لقادة الدول الأعضاء، "أهنئ أولا رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون على فوزه، وأتوقع أن يتم التصويت على اتفاق الانسحاب في شهر كانون الثاني/يناير​​​."

وشددت أورسولا على أهمية الاتفاق على العلاقة المستقبلية بعد خروج لندن من الاتحاد الأوروبي،" نحن مستعدون للعمل على بناء العلاقة المستقبلية.

(تستمر)

الوقت يمثل تحديا لنا الآن، والمهم أن بريطانيا ستصبح دولة ثالثة، ولكن لنا علاقة قوية إنها ليست النهاية ولكنها بداية لعلاقة مستقبلية جيدة مع جيراننا."

وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية بأن عامل الوقت بات يمثل تحديا للتحاور حول العلاقات التجارية،" إن الوقت قصير للتفاوض حول العلاقة التجارية وغيرها، ونحن مستعدون منذ بداية شباط/فبراير للعمل والتوصل إلى اتفاقيات بيننا حول هذه العلاقات والقضايا. "

مشيرة إلى أن الطريقة التي سيعمل بها الاتحاد الأوروبي مع المملكة المتحدة هي طريقة تضمن مصالح الطرفين ومواطنيهم،" لندن والاتحاد الأوروبي واجها تحديات عديدة ونتشارك مصالح وقيم، لذلك من المهم لنا ولهم، أن نعمل خطوة بخطوة ونعمل بطريقة نكون بها جيران جيدين. "

بينما أعرب رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، عن أمله ببناء علاقة قوية مع لندن بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي،" نحن مستعدون للمرحلة القادمة ونتمنى بناء علاقة مستقبلية قوية مع المملكة المتحدة."

كما هنأ ميشيل خلال كلمته، رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، على فوزه في الانتخابات، مشيرا إلى أنه انتصار واضح، متوقعا أن يصوت مجلس العموم البريطاني على اتفاقية الانسحاب في أقرب وقت ممكن، وأكد على وحدة الاتحاد الأوروبي في التعامل مع ملف "بريكست".

والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قد وافق على تمديد مهلة خروج بريطانيا من التكتل حتى 31 كانون الثاني /يناير 2020، واتخذت لندن قرار الخروج من الاتحاد بموجب استفتاء شعبي في 23 حزيران / يونيو 2016 حيث صوت 51.9 في المائة من البريطانيين لصالح الانسحاب، بدأت بعده الحكومة البريطانية مفاوضات مع بروكسل.