افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 14 ديسمبر 2019ء) اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تُختصر فيه كل معاني الرفعة والعزة والكرامة، ويمثل مواقف الإباء والشموخ الوطني بأسمى معانيها.

كما تناولت الصحف فى افتتاحياتها ايضا الموضوع اليمني والانتخابات البريطانية.

فتحت عنوان " شكراً محمد بن زايد" قالت صحيفة الوطن ان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تُختصر فيه كل معاني الرفعة والعزة والكرامة، يمثل مواقف الإباء والشموخ الوطني بأسمى معانيها، وحيث تستكين الإنسانية في سموه مطمئنة أن هناك من يحميها ويرعى قيمها ويقوي عمادها بالفعل دون أن يُطلب منه انطلاقاً من كل ما يحمله من قيم بات عمادها وحامل رايتها.

(تستمر)

. هو القائد وصاحب مدرسة عظيمة يصنع التاريخ المشرف الذي تحلم به كل أمة.

واضافت ان سموه فرحة الوطن وفارسه الذي علم شعبه وقاده ليكون محترفاً في قهر المستحيل.. كم من دولة تحررت وتجاوزت نكباتها بفعل مواقفه ومبادراته ودعمه.. وكم من ملايين البشر حول العالم تنعموا بالصحة بدعم سموه ومبادراته التي سيخلدها التاريخ ويرصع بها صفحات مجده أن رجلاً أبى إلا أن يكون على قدر التحديات مهما عظُمت، فهو الأمين على وطن الرسالة وحامل راية تقدمه وصاحب المواقف الشجاعة والحاسمة والحازمة التي لا تقبل التأويل .

وقالت " ان في شموخه الحاضر وفي مواقفه الكبرياء وحيث يوجه نظره تشمخ الأمة جمعاء رغم كل ما تعانيه وتتعرض له، وتتيقن بأن الأمل موجود وأنها لم ولن تُسلم لمن يتربصون بها ولا يريدون لها خيراً.. في زمن محمد بن زايد الحق منتصر وصناعة الملاحم تنطلق من إمارات الحضارة والمواقف والكرامة والكبرياء".

وخلصت الى القول " كل الولاء والوفاء لقائدنا وملهم شعبنا ورمز عزتنا وكرامتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وشكراً من القلب لمن ارتقى بنا وعلمنا أن الحياة مواقف عزة وكرامة وصدق ووطنية نترجمها في كل مفاصل حياتنا".

وفى موضوع اليمن قالت صحيفة البيان تحت عنوان " الحل المطلوب في اليمن " ان اتفاق الحديدة الذي تم توقيعه في السويد دخل عامه الثاني، وما زال يواجه عقبات كبيرة في التطبيق من جانب ميليشيا الحوثي الإيرانية، وذلك على الرغم من توفير التحالف العربي والحكومة اليمنية كافة متطلبات نجاح المسار السياسي، سواء عبر الالتزام بالهدنة، مروراً باتفاق تبادل الأسرى، وحتى إعادة تسيير الرحلات إلى مطار صنعاء.

واضافت ان التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات، قام بخطوات عملية عديدة من أجل تقديم المسار السياسي على العسكري، ونجح في ذلك، حيث بات الحل السياسي أولوية حل الأزمة في اليمن، بما يضمن إنهاء الحالة غير الشرعية المتمثلة في الانقلاب الحوثي، إلا أن استمرار الميليشيا في إعاقة تنفيذ اتفاق الحديدة، واستهدافه المتكرر لنقاط القوات المشتركة، وكذلك نقاط المراقبة الدولية، كما حدث أمس، يكشف عن الطبيعة العدوانية للميليشيا تجاه أي مبادرة سياسية، فكان من المفترض إنجاز اتفاق الحديدة كاملاً خلال بضعة شهور.

واعتبرت انه بعد مرور عام كامل على التوقيع، ما زالت المرحلة الأولى، المتعلقة بنشر المراقبين الدوليين، تشهد عقبات أمنية بسبب تعرضهم لنيران الميليشيا، وهذا الأمر يجعل من الانتقال للمرحلة الثانية، وهي إعادة الانتشار العسكري للقوات في مدينة الحديدة، أمراً بعيد المنال، ويجعل من الاتفاق مجرد حيلة حوثية لإطالة أمد الأزمة وجعلها «استراحة» وتقليل الضغط العسكري بسبب التزام التحالف العربي بالحل السياسي.

وخلصت الى ان هذه الحال لن تدوم طالما لم تنفذ الميليشيا المرحلة الثانية بشكل سلس ودون مراوغة، أي الانسحاب من مدينة الحديدة وتسليم إدارة المدينة للقوات التي كانت موجودة قبل الانقلاب الحوثي. ولا حاجة إلى مسرحيات حوثية جديدة، فالشعب اليمني ضاق ذرعاً من هذه الأزمة، ويدعو إلى حسمها، عسكرياً إن لم يتحقق ذلك عبر السبل السياسية السلمية.

صحيفة الخليج وتحت عنوان " انتخابات بريطانيا.. فوز «بريكست» " قالت ان فوز بوريس جونسون زعيم حزب المحافظين في الانتخابات التشريعية التي جرت، يوم أمس الأول فوز للمحافظين وقد وصفته صحيفة «الدايلي ميل» الأمر بـ«المفرح»، في حين وصفته صحيفة «ديلي ميرور» بـ«الكابوس الذي يسبق «الكريسماس»؛ ذلك أنه بات بمقدور جونسون تشكيل حكومة أكثرية من دون اللجوء إلى حكومة ائتلافية مع أحزاب أخرى، بعد أن تمكن من الفوز بـ364 مقعداً تكفي للحصول على ثقة مجلس العموم /650 مقعداً/.

واضافت أن نتائج الانتخابات تعطي جونسون دفعاً قوياً للمضي قدماً في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد خلال الشهر المقبل فيما وضعت جيريمي كوربين زعيم حزب العمال في موقف لا يحسد عليه كزعيم لحزب العمال؛ إذ بات من المؤكد أنه غير قادر على البقاء في منصبه، وإن كانت استقالته غير مرجحة خلال الأيام القلية المقبلة؛ لكنه سوف يستقيل حتماً بعد أن يأخذ فترة؛ للتفكير ومناقشة الخطوات القادمة، حسب قوله.

وتساءلت عن أسباب هزيمة كوربين بهذا الشكل؟ مستعرضة قول عضو حزب العمال وعمدة لندن السابق كين ليفنغستون: «إن كوربين دفع ثمن العديد من برامج حملته، بما في ذلك عدم اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد معاداة السامية».

وكان ليفنغستون استقال من حزب العمل عام 2018 بعد تعليق عضويته في عام 2016؛ بسبب مزاعم حول معاداته للسامية؛ جرّاء مواقفه المناهضة لـ«إسرائيل» ، كما هي حال كوربين. وقال ليفنغستون: «كان على كوربين أن يتعامل مع هذه القضية في وقت مبكر»، خصوصاً أن القوى اليهودية والصهيونية النافذة في بريطانيا شنت حملة تشويه عنيفة خلال الأشهر القليلة الماضية ضد كوربين، متهمة إياه بمعاداة السامية، كما كان واضحاً حالة القلق «الإسرائيلية» من فوز حزب العمال بزعامة كوربين، واحتمال اعترافه بالدولة الفلسطينية في حالة فوزه. وهو ما أظهرته نتائج تصويت اليهود في الانتخابات لمصلحة حزب المحافظين.

أفكارك وتعليقاتك