الأسد يتهم واشنطن بسرقة النفط السوري وبيعه لتركيا

الأسد يتهم واشنطن بسرقة النفط السوري وبيعه لتركيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 ديسمبر 2019ء) اتهم الرئيس السوري بشار الأسد الولايات المتحدة الأميركية بسرقة النفط السوري وبيعه إلى تركيا التي تواطأت بدورها مع مجموعات "إرهابية".

وقال الأسد في لقاء مع قناة فينيكس الصينية نشرته بالتزامن وكالة الأنباء الرسمية "سانا" اليوم الاثنين "الولايات المتحدة تقوم اليوم بسرقة النفط السوري وبيعه إلى تركيا، التي تواطأت مع كل المجموعات الإرهابية في عملية سرقة وبيع النفط السوري"​​​.

وأضاف الأسد "النظام التركي مساهم بشكل مباشر ببيع النفط مع تنظيم جبهة النصرة سابقاً، وبعدها مع داعش، واليوم مع الأميركي"، متابعا "من يحكم في أميركا لوبيات المال، سواء كان نفطاً، أم سلاحا، أم بنوك، أم غيرها.. هذه اللوبيات هي التي تتحكم بكل مفاصل السياسة الأميركية".

(تستمر)

وحول أعداد القوات الأميركية المتواجدة في بلاده، قال الأسد "من الصعب أن تعرف ما هو العدد الحقيقي للعسكر الأميركيين، ولكن بكل تأكيد هو بالآلاف".

وأضاف الأسد "النظام الأميركي يعتمد في حروبه على الشركات الخاصة، كشركة بلاك ووتر في العراق وغيرها، وإذا كان لديهم بضع مئات من العسكر الأميركيين في سوريا، فهم لديهم الآن الآلاف، وربما عشرات الآلاف من المدنيين الذين يعملون في الشركات".

وكانت واشنطن أعلنت الإبقاء على عدد محدود من جنودها لحماية آبار النفط في شمال شرق سوريا، بعدما كانت كشفت عن سحب قواتها من هذه المنطقة في أعقاب هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا).

أما ما يتعلق بعمليات إعادة الإعمار بعد نحو 9 سنوات من الحرب والدمار، قال الرئيس السوري "سوريا ومع تحرير معظم المناطق من الإرهاب بدأت بالحوار مع عدد من الشركات الصينية لتلافي العقوبات من أجل الدخول إلى السوق السورية والمساهمة بعملية إعادة الإعمار".

وأضاف الأسد "ما نأمله من الشركات الصينية البدء بالبحث عن فرص للاستثمار في السوق السورية التي تتحسن بشكل مضطرد ومتسارع"، متابعا "إعادة الإعمار بدأت، ولكننا بحاجة إلى المزيد من الاستثمارات، من الداخل ومن الخارج، كي تنطلق بشكلها الواسع".

ولفت الرئيس السوري إلى أن "عملية الحصار الذي تقوم به الدول الغربية تجاه سوريا تؤثر في إعادة الإعمار بشكل سلبي، وتجعلها بطيئة".

أفكارك وتعليقاتك