توقيع ميثاق التعاون طويل الأمد بين "أوبك" والمنتجين المستقلين بقيادة روسيا – محافظ الكويت

توقيع ميثاق التعاون طويل الأمد بين "أوبك" والمنتجين المستقلين بقيادة روسيا – محافظ الكويت

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 ديسمبر 2019ء) أعلن محافظ الكويت لدى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، اليوم الاثنين، عن توقيع ميثاق التعاون طويل الأمد بين المنظمة وحلفائها العشرة بقيادة روسيا، في خطوة تهدف إلى دفع آفاق التعاون بين الجانبين.

وكان الغيص يتحدث مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عقب عودته من فيينا، حيث شارك في اجتماعات "أوبك" و"أوبك +"، التي أقرت واحدا من أعمق تخفيضات إنتاج النفط بالتحالف الذي يضم 24 بلدا​​​.

وقال، "إن الميثاق الجديد الذي وقع أثناء اجتماعات تحالف "أوبك+" الأخيرة، يبنى على ما تحقق خلال السنوات الثلاث الأخيرة".

وأضاف المسؤول الكويتي، "ميثاق التعاون طويل المدى يعد آلية لضمان استمرار التعاون بين أوبك والمنتجين من خارجها في مجالات تتعدى الحفاظ على التوازن في سوق النفط العالمية".

(تستمر)

وأكد الغيص أن الباب مفتوح لانضمام منتجين آخرين من خارج "أوبك +" للميثاق الجديد.

وأشار إلى أهمية الالتزام بالحصص المقررة في اتفاق تعميق خفض الإنتاج الأخير بنصف مليون برميل يوميا، لتحقيق التوازن في أسواق النفط العالمية؛ لافتا إلى أن القرار جاء لدرء تخمة جديدة في المعروض.

وذكر إن القرار جاء لحفظ الاستقرار في سوق النفط العالمية وستجري مراجعته في اجتماعات 5 و6 آذار/مارس المقبل، لتحديد نتائجه وآثاره على السوق بعد دراسة التطورات الاقتصادية خلال تلك الفترة خاصة الخلاف التجاري الأميركي – الصيني، وتطورات ملف انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ حتى يمكن اتخاذ القرار المناسب لبقية العام.

واعتبر أن "أوبك" وحلفاءها لا يستهدفون سعرا محددا، لكن الهدف في أن يكون المخزون العالمي من النفط عند مستويات مريحة، أي عند معدل الخمس سنوات الماضية.

ووافق تحالف "أوبك +"، في أوائل تموز/يوليو 2019، على تمديد صفقة تخفيض إنتاج النفط في ظل الظروف الحالية، لمدة تسعة أشهر أخرى، حتى نهاية آذار/مارس 2020.

ويعتبر الاتفاق بين "أوبك" وعدد من الدول من خارجها وفق ما يسمى بـ "أوبك+"، بشأن خفض إنتاج النفط ساري المفعول منذ بداية عام 2017. وفي النصف الأول من عام 2019، تم الاتفاق على حجم تخفيض بـ 1.2 مليون برميل يومياً، من مستوى تشرين الأول/أكتوبر 2018، أخذت روسيا على عاتقها 228 ألف برميل.

أفكارك وتعليقاتك