فرض قيود على مغادرة عملاء الأمن الروس إلى الخارج ضرورة لا بد منها-ضابط أمن متقاعد

فرض قيود على مغادرة عملاء الأمن الروس إلى الخارج ضرورة لا بد منها-ضابط أمن متقاعد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 ديسمبر 2019ء) أكد عضو مجلس السياسة الخارجية والدفاعية الروسي في حركة "روسيا القوية"، اللواء المتقاعد في جهاز الأمن الروسي، ألكسندر ميخائيلوف، اليوم الإثنين، ضرورة فرض قيود على مغادرة عملاء المخابرات السابقين إلى الخارج، مشيرا إلى أنها تحول دون وقوع أي استفزازات محتملة، من قبل المخابرات الأجنبية.

وقال ميخائيلوف لوكالة "سبوتنيك": "أعتقد أنه من الضروري أن نتعامل مع كل حالة على حدة​​​. ولكن من ناحية أخرى، فإن الأشخاص الذين يشاركون في أنشطة الخدمات الخاصة يتفاخرون بذلك. في الواقع، ومن حيث المبدأ، فإن القيود المفروضة على المغادرة، لا ترتبط فقط بحقيقة أن الشخص حامل للأسرار، ولكنها منذ البداية، تحاول تقييد فرص الاستفزازات المحتملة".

(تستمر)

وأضاف ميخائيلوف :"لقد طال انتظار هذا القرار. للأسف، يتصرف موظفونا في الخارج أحيانا، بشكل غير مناسب... وبطبيعة الحال، يثيرون رد فعل معين من قبل الخدمات (الأجنبية) الخاصة، ليصبحوا في نهاية المطاف صيدا ثمينا لها (المخابرات الأجنبية)".

ويشار في هذا الصدد إلى أنه بحسب القانون الذي صادق عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحق لجهاز الأمن الروسي الاحتفاظ بالشخص العامل لديه، بعد إنهاء مهامه، ومنعه من مغادرة البلاد مدة لا تقل عن 5 سنوات، كما ويخضع قرار مغادرة البلاد للقبول أو الرفض، من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

وكان نواب مجلس الدوما، الذين وضعوا القانون، قد أوضحوا أن مثل هذه الإجراءات، ضرورية جراء الأوضاع الأمنية الدولية المتوترة.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك