السودان وتشاد تتفقان على تعزيز القوة المشتركة لتأمين الحدود وتنشيط التبادل التجاري

السودان وتشاد تتفقان على تعزيز القوة المشتركة لتأمين الحدود وتنشيط التبادل التجاري

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 ديسمبر 2019ء) اتفق قادة السودان وتشاد، اليوم الاثنين، على تعزيز الأمن على الحدود بين البلدين وتنشيط التبادل التجاري، فضلا عن دفع مساعي السلام بين الخرطوم والحركات المسلحة.

وبحسب بيان لإعلام مجلس الوزراء السوداني، تناول زيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى تشاد، ولقائه بالرئيس إدريس ديبي، " أمن الجانبان على تعزيز التعاون المشترك القائم بين البلدين​​​... وضرورة تعزيز دور القوة المشتركة بين السودان وتشاد لتأمين الحدود وتنظيم حركة الأفراد بين البلدين الشقيقين... وضرورة اتخاذ إجراءات مشددة فيما يتعلق بقضية مكافحة الهجرة غير الشرعية".

كما أكد الجانبان، وفقا للبيان، على "ضرورة تنشيط التبادلات التجارية بينهما، خاصة تلك التي تتم عبر ميناء بورتسودان"، وكذلك "أهمية تنفيذ مشروعات البنى التحتية والسكة الحديدية التي تربط بين البلدين، وذلك لأهميتها في تعزيز التبادل التجاري".

(تستمر)

وأضاف " أن الطرفان أمنا على ضرورة تحقيق سلام حقيقي و مستدام في السودان... ووجها نداءً لحركات الكفاح المسلحة لإعطاء أولوية للحوار والمصالحة الوطنية... واتفقا على توحيد جهودهما لتسهيل الحوار بين حكومة السودان وحركات الكفاح المسلحة".

وكان ديبي قد زار الخرطوم في الرابع من نيسان/أبريل الماضي، حيث كان في استقباله الرئيس السوداني المعزول عمر البشير قبيل أيام من عزله وتولي المجلس العسكري الانتقالي السلطة.

واقترح ديبي على البشير وقتها إعادة تنشيط منظمة الساحل والصحراء التي تأثرت بالأحداث الليبية، ووضع آلية قوية لحماية أمن وتنمية الحدود السودانية التشادية، بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي مع السودان في مجال الاتصالات، والذي سيؤدي إلى خفض تكلفة استخدام الإنترنت في تشاد بنحو 90 بالمئة، بدلا عن نقلها عبر المحيط الأطلسي.

وتجمع اللجنة المشتركة لضبط الحدود كلا من السودان وتشاد والنيجر وليبيا، وتعقد بصفة دورية لتعزيز التعاون في مجالات الأمن ومراقبة الحدود، بمشاركة ممثلين عن وزارات الدفاع والداخلية والخارجية في هذه الدول.

ووقعت الدول الأربع اتفاقا لمراقبة وضبط الحدود المشتركة في تشاد في الرابع من حزيران/يونيو 2018، في سبيل مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، والاتجار بالبشر، وعمليات تهريب البضائع والأسلحة.

أفكارك وتعليقاتك