وزير الخارجية الإيطالي يزور طرابلس وشرق ليبيا للقاء السراج وحفتر وصالح

وزير الخارجية الإيطالي يزور طرابلس وشرق ليبيا للقاء السراج وحفتر وصالح

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 ديسمبر 2019ء) استهل وزير الخارجية الإيطالي، لويدجي دي مايو، زيارته إلى ليبيا، صباح الثلاثاء، بلقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، في العاصمة طرابلس، متوجهًا لشرق ليبيا لمقابلة قائد الجيش الوطني خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.

وأكدت حكومة الوفاق الوطني الليبي، في بيان "استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد فائز السراج صباح اليوم الثلاثاء بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس، معالي وزير الخارجية الايطالي السيد لويدجي دي مايو"​​​.

وقال البيان "تناولت المحادثات عدد من ملفات التعاون المشترك في مجالات الأمن والاقتصاد والهجرة غير الشرعية".

فيما أكد مصدر برلماني ليبي، في تصريحات لوكالة سبوتنيك، أن وزير الخارجية الإيطالي، سيزور شرق ليبيا، للقاء قائد الجيش الوطني، خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.

(تستمر)

وكان رئيس الحكومة الإيطالية، غوزيبي كونتي، التقى قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، في 16 آيار/ مايو الماضي.

وأكد كونتي خلال لقائه حفتر على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن وتجنب أزمة إنسانية.

وكان اللقاء بين الجانبين هو أول لقاء للقائد الليبي مع زعيم أوروبي منذ أن أعلن الأخير هجومه على طرابلس.

وبحسب بيان الحكومة الإيطالية "أكد الرئيس كونتي من جديد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن لتجنب ظهور أزمة إنسانية في البلاد التي تمر بظروف صعبة... وأكد الرئيس كونتي من جديد مفهوم أن تحقيق الاستقرار في ليبيا غير يمكن من دون طريق سياسي مشترك".

وكان الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن، ليل الرابع من نيسان/أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصف بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، الذي أعلن "حالة النفير" لمواجهة هذه التحركات متهما حفتر بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.

وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

أفكارك وتعليقاتك