منتدى شباب العالم يختتم أعماله بشرم الشيخ بقرارات حول تعزيز السلام واستخدام الذكاء الصناعي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 ديسمبر 2019ء) اختتم منتدى شباب العالم مساء اليوم الثلاثاء أعمال نسخته الثالثة بعدد من التوصيات أبرزها تعزيز قيم السلام وتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي، ومواجهة التحديات المختلفة في منطقة حوض البحر المتوسط، وأفريقيا.

وخلال فعاليات حفل الختام، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يرعي المنتدى بشكل مباشر إن قرر "قيام الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب بالبدء في إجراءات إنشاء مركز إقليمي للذكاء الاصطناعي يهدف إلى الارتقاء بأساليب استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وإعادة بناء القدرات للتغلب على التحولات المتوقعة في سوق العمل"​​​.

وأضاف السيسي أنه قرر أيضا "تكليف إدارة المنتدى باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو عقد شراكات مع المنتديات العالمية المهتمة بالشباب وقضياهم بما يثرى حالة الحوار البناء بين شباب العالم أجمع"، متابعا أن قرارته شملت "تكليف وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج بالتنسيق مع الجهات المعنية لإطلاق مبادرة بعنوان مراكب النجاة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية على الشواطئ المصدرة للهجرة".

(تستمر)

وشملت قرارات السيسي أيضا في ختام المنتدى "تدشين حملة 100 كلمة حول السلام، بغرض تعزيز ودعم قيم السلام حول العالم"، إضافة إلى تكليف "وزارة الخارجية ومنظمة الاتحاد من أجل المتوسط بالعمل على إطلاق ملتقى شباب المتوسط بهدف معالجة التحديات التي تواجه دول المتوسط ودعم أفضل الأفكار والتجار لشباب المنطقة وبحث إنشاء منطقة أورومتوسيطة للتعليم العالي بمنطقة العلمين الجديدة".

وواصل السيسي أن قرارته شملت "إنشاء مركز دولي يهدف إلى دمج الشباب والفئات المتضررة في برامج إعادة إعمار الدول ما بعد النزاعات ومساعدة الدول المتضررة، بالإضافة إلى دمج المجتمع المدني في بناء المجتمعا"، و"تكيلف وزارة الخارجية لتعزيز العمل الإفريقي المشترك في مجال الإفريقي الغذائي، بهدف صياغة سياسيات محددة لتحقيق الأمن الغذائي في الدول الإفريقية|، إضافة إلى "التنسيق مع وزارتي الخارجية والري لتنفيذ محاكاة عن الدول المشتركة في حوض نهر واحد وورش عمل عن الأمن المائي".

وانطلقت، مساء السبت الماضي فعاليات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، من مدينة شرم الشيخ جنوبي سيناء، بحضور نحو 7000 مشارك، والرئيس، ونظيريه الفلسطيني محمود عباس، والسنغالي ماكي سال.

وتضمنت جلسات مناقشة المنتدى العديد من القضايا، مثل التحديات الحالية للسلم والأمن الدوليين، وتأثير التغيرات المناخية على الإنسانية، والحلول المقترحة لمواجهتها، والتحول الرقمي للمؤسسات الحكومية، والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي وقضايا النساء والتنمية.