روسيا و تونس تتعاونان لتسوية النزاع الليبي-السفير

(@FahadShabbir)

روسيا و تونس تتعاونان لتسوية النزاع الليبي-السفير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 ديسمبر 2019ء) اكد السفير التونسي لدى روسيا، طارق بن سالم، على أن روسيا هي من البلدان التي ستتعاون معها تونس لحل النزاع في ليبيا.

وقال بن سالم في حديث لوكالة "سبوتينك" : "روسيا ستكون محل اهتمام [ الرئيس التونسي قيس سعيد] وستكون من البلدان التي سيطور العلاقات الاقتصادية معها بدون شك، وأيضا العلاقات السياسية، ​​​....بتبادل اكثر للزيارات واكثر قرب واكثر تشاور فيما يخص المسائل الدولية وخصوصا أن تونس هي عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، وروسيا هي عضو دائم فيه، فستكون روسيا من البلدان التي ستتعامل معها تونس للمساهمة في حل المشاكل الموجودة حاليا، وخاصة المسألة الليبية بدون شك، التي هي تمس تونس عن قرب".

وأضاف السفير" سنسعى دائما إلى تكثيف الزيارات والى خلق فرص لهذه الزيارات، وهناك اللجنة التونسية- الروسية المشتركة، التي تعقد كل سنة في شهر نيسان/أبريل أو أيار/مايو، وهذه السنة ستكون في روسيا على مستوى وزراء التجارة " .

(تستمر)

وأشار بن سالم، إلى عدم دعوة تونس لحضور مؤتمر برلين حول ليبيا، موضحا أن روسيا تدعم مشاركتها في كل المسارات، التي تخص ليبيا.

و اكد السفير، مجيبا عن سؤال فيما، إذا تمت دعوة تونس إلى مؤتمر برلين حول ليبيا: " لم يتم توجيه دعوة إلى تونس، وتونس عبرت عن عدم رضاها عن عدم توجيه دعوة لها، ونحن تكلمنا مع الأخوة في روسيا حول هذه المسالة، وكانت روسيا من أول البلدان الداعمة لإشراك تونس في كل المسارات التي تهم ليبيا، ومع أن ليبيا وتونس هما بلدان ولكن شعب واحد في بلدين ولا يمكن أن تحكي عن ليبيا من دون وجود تونس".

وأضاف السفير التونسي: " إن الأمور غير واضحة الآن... ، نحن بالنسبة لنا عدم مشاركتنا في برلين هي نقطة سوداء عبرنا عنها للمنظمين الألمان وشركاء تونس الدوليين والإقليمين حول هذه المسالة ".

هذا وكان المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، قد أكد على أن مؤتمر برلين حول ليبيا سيبحث وقف إطلاق النار، وتطبيق القرار الدولي بشأن حظر التسلح، والعودة للمفاوضات، والإجراءات الاقتصادية الضرورية للبلاد، بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية في طرابلس، وضرورة محاكمة مجرمي الحرب، موضحا أن المؤتمر سيعقد عقب الانتهاء من الأعمال التحضيرية.

وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى منذ عام 2011، مواجهات عنيفة منذ الرابع من نيسان/أبريل عندما شنّت قوات حفتر عملية للقضاء على ما وصف بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس مقرّ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ لم يترجم بإحراز تقدّم كبير على الأرض.

أفكارك وتعليقاتك