"دبي المالي العالمي" يصدرنتائج دراسة "ممارسات مجالس الإدارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا"

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 23 ديسمبر 2019ء) قدم "معهد حوكمة" لحوكمة الشركات - التابع لسلطة مركز دبي المالي العالمي- نتائج دراسة حول "ممارسات مجالس الإدارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" أجراها بالتعاون مع شركة "ديليجنت" حيث تحدد هذه الدراسة الأولى من نوعها في المنطقة ممارسات الحوكمة ومجالس الإدارة الحالية وتبرز مجالات إصلاح الحوكمة.

وقال الدكتور أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة "معهد حوكمة": "تشكل مجالس الإدارة مركز حوكمة الشركات وتعد الحوكمة الرشيدة أمرا ضروريّا لتحقيق القدرة التنافسية للشركات واستدامتها .. كما تشكل إطارا للممارسات التجارية الجيدة والنمو المستدام وإدارة المخاطر والتي ترتبط غالبا بتحسين الكفاءة التشغيلية وتخفيض تكاليف رأس المال ورفع تقييمات الأسهم".

(تستمر)

من ناحيته ذكر الدكتور أشرف جمال الدين الرئيس التنفيذي لـ " معهد حوكمة" أن مشهد حوكمة الشركات في المنطقة تغير منذ تأسيس المعهد عام 2006 حيث لاحظنا تحسنا كبيرا في الإفصاحات الخاصة بالحوكمة في المنطقة من خلال تتبع مؤشر "ستاندرد آند بورز"/ "حوكمة" العربي الشامل.

وانطلاقا من إدراك "معهد حوكمة" أن إيجاد أعضاء مجلس إدارة مؤهلين في المنطقة يمكن أن يكون تحديا قدم المعهد التدريب ويوفر برامج التطوير لأعضاء مجلس الإدارة الحاليين والمستقبليين حيث قام المعهد إلى الآن بتدريب ما يزيد عن 2000 عضو مجلس إدارة وأكثر من 200 سكرتير في الشركات بالمنطقة وأطلق برنامج التأسيس لأخصائيي الحوكمة المعتمدين بالتعاون مع معهد الحوكمة وأمناء السر في المملكة المتحدة لمساعدة الشركات على تأهيل الجيل الثاني من خبراء الحوكمة.

وتولى "معهد حوكمة" منذ تأسيسه في عام 2006 زمام القيادة في تحقيق حوكمة أفضل للشركات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بعد أن تأسس لغرض التفكير والبحث في مجال ممارسات حوكمة الشركات الجيدة في المنطقة والدعوة لها وتحسينها وتطويرها من خلال تزويد الهيئات التنظيمية والشركات والمنظمات بأدوات عملية لتحسين حوكمة الشركات.

كما تتمثل مهمة "معهد حوكمة" في تعزيز إصلاح قطاع الشركات والحوكمة الرشيدة من خلال مساعدة الدول والشركات الإقليمية في عملية وضع سياسات واستراتيجيات وممارسات حوكمة الشركات جيدة ومستدامة وتزيد من القيمة وكذلك في تنفيذها.