مالي: مقتل مئات الجنود والمدنيين، حكومة جديدة، والاتفاق على تنظيم انتخابات وتعديل الدستور

(@FahadShabbir)

مالي: مقتل مئات الجنود والمدنيين، حكومة جديدة، والاتفاق على تنظيم انتخابات وتعديل الدستور

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 ديسمبر 2019ء) عاشت مالي سلسلة من الأحداث الهامة عام 2019، فرغم استمرار مسلسل العنف والصراع في الشمال والوسط بين الجيش والحركات المسلحة، فقد استطاعت القوى السياسية مع نهاية العام الذي نودعه الاتفاق على عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي انتهى بالمصادقة على اجراء انتخابات تشريعية في الأشهر الأولى لعام 2020، وتنظيم استفتاء دستوري في نفس العام.

وبدأت مالي عام 2019 بهجوم عرقي عنيف استهدف مزارعين من عرقية الفولاني، حيث هاجم مسلحون صباح اول يوم من العام الحالي قرية "كولوجون" بمنطقة موبتي وسط البلاد وقتلوا 37 مدنيا في استمرار لمسلسل العنف العرقي الذي أودى بحياة المئات من الماليين​​​.

وزاد العنف بين عرقية الفولاني وغيرها من الجماعات المنافسة من تدهور الوضع الأمني في مناطق الشمال والوسط والتي أصبحت ملاذا للجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية (داعش الإرهابي المحظور في روسيا وبعض الدول) والتي استغلت الصراع العرقي لزيادة عدد المنضمين إليها وإشاعة الفوضى في البلاد.

(تستمر)

وفي 23 آذار/ مارس عادت أعمال العنف العرقية من جديد لكن هذه المرة كانت حصيلتها ثقيلة حيث قتل مسلحون 134 شخصا من قبائل الفولاني وسط مالي اغلبهم نساء وأطفال وشيوخ، وتزامن الهجوم مع زيارة لبعثة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى مالي لمحاولة إيجاد حلول للعنف العرقي الذي يودي بحياة أكثر من 500 مدني كل عام وفقا للأمم المتحدة.

وفي 6 كانون الثاني/ يناير وقع حادث غريب حين اختفى 200 جندي من الحرس الرئاسي المالي، بعد وصولهم إلى الأراضي الكندية لتلقي تدريبات في مجال محاربة الإرهاب، وقدم الجنود ملفات للحصول على اللجوء السياسي في كندا، مؤكدين أن بلدهم يعاني من الحرب وأن حياتهم في خطر لأنهم في الصفوف الأمامية في مواجهة الإرهابيين.

وفي 16 كانون الثاني/ يناير عاد الارهاب ليضرب من جديد إقليم "منكا" شمال مالي حيث لقي 22 شخصا مصرعهم خلال هجوم لمسلحين محسوبين على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، واستهدف الهجوم ثلاث قرى في إقليم "منكا" الذي تسكنه قبائل ترتبط بتحالفات مع قوات "برخان" الفرنسية العاملة في مالي.

في 18 كانون الثاني/ يناير أعلن الجيش الفرنسي أن قواته العاملة في مالي قتلت 15 مسلحا يشتبه بأنهم كانوا يعدون هجوما في منطقة موبتي وسط مالي.

في 21 كانون الثاني/ يناير لقي 10 جنود من جنسية تشادية من قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة في شمالي مالي، مصرعهم في هجوم تبنته جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وبعض الدول) ردا منها على قرار الرئيس التشادي إدريس ديبي إعادة علاقات البلاد الديبلوماسية مع إسرائيل.

في 23 كانون الثاني/ يناير أثارت صور ومقاطع فيديو لعمليات تعذيب "عبيد" تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا في مالي وغضبا حقوقيا عارما، وتظهر الصور عمليات تعذيب وحشي تعرض له رجال وأطفال ونساء ينحدرون من "شريحة العبيد" بداعي ارتكابهم مخالفة في حق "أسيادهم".

ومباشرة بعد نشر الصور تم ترحيل الضحايا من قرى صغيرة بمنطقة مديناساكو غرب مالي، إلى العاصمة باماكو تحت رعاية منظمات حقوقية، وفتح تحقيق اتهم عشرات الشبان بتعذيب الضحايا باستخدام عصي وأسلحة بيضاء.

واتهمت المنظمات الحقوقية الحكومة بالتستر على العبودية المنتشرة في شمال وغرب البلاد، وهو ما دفع الحكومة الى اصدار بيان تؤكد فيه أنها تدين ممارسة أفعال تمس من شرف وكرامة عدد من الأشخاص في بعض قرى البلاد، مؤكدة ان "هذه الأفعال يتم تفسيرها بميول استعبادية تمارس باسم ثقافة يتبناها المنفذون.. وأنها تهدد السلام واللحمة الوطنية".

في 25 كانون الثاني/ يناير قتل جنديان من قوات حفظ السلام الدولية في مالي حين مرت عربتهم على لغم أرضي في منطقة موبتي وسط البلاد. وتأسست بعثة الأمم المتحدة في مالي عام 2013، بهدف مكافحة الميلشيات المسلحة، حيث نُشر أكثر من 15 ألف شخص، من بينهم مدنيون، في مالي في وقت لاحق، كجزء من بعثة الأمم المتحدة المسماة "مينوسما".

في 30 كانون الثاني/ يناير، أعلنت وزارة الدفاع المالية مقتل جنديين وإصابة ستة آخرين في هجوم انتحاري استهدف قاعدة للجيش في "غاو" شمال البلاد.

5 شباط/ فبراير قتل الجيش المالي عن طريق الخطأ عمدة بلدية "آنديرابوكان" الواقعة شمال مالي على الحدود مع النيجر، وقال الجيش في بيانه أن السيارة التي كان يستقلها العمدة حماد أحمد كانت تتجه إلى نقطة تابعة للقوات المسلحة المالية، ولم تستجب للطلقات التحذيرية في منطقة تطبعها كثرة العمليات الانتحارية.. فتم إطلاق النار على السيارة".

11 شباط/ فبراير تظاهر آلاف الماليين احتجاجا على فشل الحكومة في وقف الهجمات التي يشنها المسلحون وانتشار الفساد الأخلاقي، ودعا المتظاهرون إلى استقالة رئيس الحكومة سوميلو بوبيي مايغا ووضع خطة إصلاح كامل ونبذ القيم الغربية الأكثر انفتاحا، وهاجموا سعي الحكومة الى ادخال كتب ضمن مقررات الدراسة تنادي بمقاربة متساهلة لمسألة المثلية الجنسية.

13 شباط/ فبراير قتل 5 جنود في هجومين منفصلين بمنطقة موبتي وسط مالي.

21 شباط/ فبراير أعلنت القوات الفرنسية العاملة في مالي أنها تمكنت من قتل القيادي الجزائري جمال عكاشة المعروف بـ "يحيى أبو الهمام"، أمير إمارة الصحراء في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". ويعد أبو الهمام واحداً من أبرز القيادات في الجماعات المسلحة بمنطقة الصحراء الكبرى، وقد تحالف قبل عامين مع بقية القيادات الجهادية في المنطقة من أجل تشكيل جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين".

22 شباط/ فبراير لقي 3 جنود من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي مصرعهم على يد عصابات أثناء سفرهم برا من العاصمة باماكو إلى غينيا المجاورة لمالي.

27 شباط/ فبراير لقي 17 مدنيا مصرعهم في انفجار عبوة وضعت في جثة مفخخة في بلدة ديانكابو بوسط مالي.

28 شباط/ فبراير ظهر أمير "جبهة تحرير ماسينا" المالي ممادو كوفا، في تسجيل مصور نافيا خبر مقتله الذي أعلنته القوات الفرنسية قبل ثلاثة أشهر خلال عملية عسكرية جرت وسط مالي.

1 آذار/ مارس قتل 9 جنود ماليين من قوة مجموعة دول الساحل الخمس المشتركة، إثر انفجار لغم بعربتهم وسط البلاد.

12 آذار/ مارس لقي 6 جنود ماليين مصرعهم إثر انفجار لغمين أرضيين وسط البلاد في منطقتي "أومبوري" و"موبتي" وسط البلاد.

17 آذار/ مارس قتل 20 جنديا بعد هجوم مسلح على قاعدة عسكرية للجيش المالي بقرية "جورا" التي تبعد 100 كلم على حدود موريتانيا، الهجوم تبنته جبهة "ماسينا" التابعة لجماعة "نصرة الاسلام والمسلمين".

23 آذار/ مارس عاد العنف العرقي من جديد حيث هاجم مسلحو عرقية "الدوغون" قرى تسكنها عرقية الفولاني مما ادى الى مقتل 157 شخصا في قرية أوغوساغو وسط مالي.

24 آذار/ مارس لقي 8 عسكريين مصرعهم، بعد استهداف سيارتهم في هجوم تم قرب تمبوكتو شمال البلاد.

24 آذار/ مارس أقال الرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا، قائد الأركان العامة للجيش امبابا موسى كيتا، بالإضافة إلى قادة الأركان الجوية والبرية، كما قرر حل ميليشيات "الدوغون" التي أسستها قبائل الدوغون وكانت تحظى بدعم من الحكومة، من أجل تأمين القرى من الهجمات الإرهابية. وجاءت هذه القرارات بعد مذبحة راح ضحيتها 157 شخصاً من عرقية "الفولاني"، أثارت حالة من الغضب والصدمة في مالي.

27 آذار/ مارس وصول بعثة أممية للتحقيق في مذبحة "الفولاني" والتي راح ضحيتها 157 شخصا.

29 آذار/ مارس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يندد بالهجمات الإرهابية التي تستهدف قوات حفظ السلام والقوات المالية والقوات الدولية والمدنيين، ويؤكد أن الهجوم على قبائل الفولاني وقع عن سبق إصرار وتصميم، ويناشد السلطات في مالي مضاعفة جهودها لوضع حد للعنف وإعادة إحلال السلام وسط البلاد.

29 آذار/ مارس، المدعى العام في مالي يعلن اعتقال خمسة أشخاص يشتبه في مشاركتهم في المذبحة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 157 قرويا من عرقية الفولاني وسط البلاد.

8 نيسان/ أبريل مقتل 10 أشخاص بعد انقلاب قارب كان يقلهم في نهر النيجر.

13 نيسان/ أبريل، فرنسا تبدأ تشييد قاعدة عسكرية جديدة بمالي غير بعيدة من الحدود مع بوركينافاسو، وهي المنطقة التي يتحرك فيها المسلحون بكثرة متنقلين بين مالي والنيجر وبوركينافاسو.

18 نيسان/ أبريل، استقالة الحكومة المالية التي يقودها سوميلو بوباي مايجا بعد أسابيع من مذبحة "الفولاني"، وكان عدد من نواب الأغلبية قد ناقشوا مقترح سحب الثقة من الحكومة بسبب مذبحة الفلاني والفشل في نزع سلاح الجماعات المسلحة ورد الهجمات الدموية المتزايدة في البلاد.

20 نيسان أبريل/ مقتل جندي تابع لقوات حفظ السلام الأممية في مالي، بعد تعرض دورية لانفجار عبوة ناسفة وسط البلاد.

21 نيسان/ أبريل مقتل 11 جنديا ماليا إثر هجوم على معسكر للجيش في بلدة "غيري" وسط البلاد، وتبنى الهجوم لاحقا مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة.

23 نيسان/ أبريل عين الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا وزير المالية بوبو سيسي الذي ينتتمي لعرقية الفولاني، رئيسا للحكومة بعد أيام من استقالة حكومة سوميلو بوباي مايجا اثر مذبحة راح ضحيتها 157 شخصا من عرقية الفولاني.

3 آيار/ مايو، لقي 18 شخصا مصرعهم في قرية "تيغولا" وسط مالي، على أيدي مسلحين مجهولين.

6 آيار/ مايو، الاعلان عن حكومة جديدة بقيادة بوبو سيسي بعد التشاور مع جميع القوى السياسية في الأغلبية والمعارضة، وتتكون الحكومة من 38 وزيرا من بينهم 8 نساء،

12 آيار/ مايو أعلنت بعثة الأمم المتحدة عن عودة أكثر من ألفي لاجئ مالي نزحوا إلى موريتانيا بعد اندلاع الحرب في شمال مالي.

13 آيار/ مايو قتل 12 شخصا إثر هجوم مسلح شنه مسلحون مجهولون، على قرية "هيرماكتو" وسط مالي.

14 آيار/ مايو أرسلت الصين 413 جنديا الى مالي للمشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي.

16 آيار/ مايو لقي 28 شخصا مصرعهم جراء سيول جارفة نتجت عن أمطار غزيرة.

16 آيار/ مايو قتل أربعة جنود ماليين إثر كمين مسلح نصبه مسلحون في منطقة "موبتي" وسط البلاد.

19 آيار/ مايو قتل جندي من البعثة الأممية في مالي وأصيب آخرون في هجومين في منطقتي تمبكتو وتساليت.

20 آيار/ مايو مقتل 7 أشخاص من بينهم شرطيان وعسكري في هجوم على نقطة تفتيش في "كوري" جنوبي مالي، على الحدود مع بوركينا فاسو.

28 آيار/ مايو لقي 23 شخصا مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح، جراء اصطدام حافة ركاب صغيرة بشاحنة قرب العاصمة باماكو.

9 حزيران/ يونيو لقي عمدة بلدية "دويتشري" شمال مالي مصرعه في هجوم شنه ثلاثة مسلحين مجهولين.

9 حزيران/ يونيو عاد العنف العرقي ليقتل 95 شخصا من عرقية "الدوغون" في هجوم شنه مسلحون في منطقة كوندو وسط مالي.

15 حزيران/ يونيو، أعلن الجيش المالي عن تصفية 20 مسلحا في منطقة "ميناكا" شمال شرق البلاد، في عملية عسكرية مشتركة بين وحداته وقوات فرنسية تعمل في مالي.

18 حزيران/ يونيو، لقي 41 شخصًا مصرعهم جراء هجوم مسلح نفذه مجهولون على قريتي "يورو" و"جانجافاني" وسط مالي في منطقة تشهد تصاعد الهجمات الانتقامية العرقية.

1 تموز/ يوليو، لقي 23 شخصا مصرعهم في هجوم مسلح على قرية "ساران" فيما اعتبر آخرون في عداد المفقودين، ويأتي الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات الدامية المتبادلة بين الرعاة والمزارعين من مجموعات عرقية متناحرة.

22 تموز/ يوليو، أعلنت بريطانيا أنها ستنشر العام المقبل 250 عسكريا في مالي، وذلك في إطار مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في هذا البلد.

21 آب/ أغسطس، لقي 5 جنود ماليين مصرعهم خلال هجوم تعرضت له دورية للجيش بالقرب من منطقة "بوني" الواقعة وسط البلاد، تبنته لاحقا جماعة "نصرة الاسلام والمسلمين".

29 آب/ أغسطس، مجلس الأمن الدولي يمدد لعام واحد العقوبات المفروضة على أفراد في مالي متهمين بانتهاك اتفاق السلام المبرم عام 2015، وقد تم فرض هذه العقوبات للمرة الأولى عام 2017.

2 أيلول/ سبتمبر، لقي 15 شخصا مصرعهم في العاصمة المالية باماكو جراء انهيار مبنى من ثلاث طوابق قيد الإنشاء.

3 أيلول/ سبتمبر، قتل 14 شخصا في انفجار لغم لدى مرور حافلة كانوا يستقلونها بين بلدتي "دوينتزا" و"غاو" شمال البلاد.

26 أيلول/ سبتمبر، لقي 7 جنود ماليين مصرعهم، في كمين قرب بلدة "دوينتزا" وسط مالي.

1 تشرين الأول/ أكتوبر، قتل 38 جنديا ماليا بعد أن هاجم مسلحون معسكرين للجيش في بلدتي "بولكيسي" و"موندورو" وسط البلاد.

7 تشرين الأول/ أكتوبر قتل جندي من البعثة الأممية العاملة في مال وأصيب خمسة آخرون بجروح خلال هجومين منفصلين، أحدهما مسلح والآخر بعبوة ناسفة، في بلدة "باندياغارا" وسط البلاد.

8 تشرين الأول/ أكتوبر، وزيرة الدفاع الألمانية أنيجرت كرامب كارنباور، تزور الجنود الألمان العاملين في مالي ضمن "بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب" و"بعثة الاتحاد الأوربي لتطوير القدرات"، بالإضافة إلى "بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام" (مينوسما). وتعد البعثة الألمانية في مالي ثاني أكبر بعثة عسكرية لألمانيا في الخارج بعد البعثة الألمانية في أفغانستان، ويبلغ عدد الجنود الألمان في مالي ما يقارب 966 جندي.

12 تشرين الأول/ أكتوبر، تصاعد الاحتجاجات الشعبية الرافضة لوجود قوات أجنبية في مالي واقتحام مخزن تابع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ونهب محتوياته.

1 تشرين الثاني/ نوفمبر، مقتل 54 جنديا ماليا في هجوم مسلح استهدف موقعاً عسكرياً في قرية "إنديليمان" شمال مالي.

2 تشرين الثاني/ نوفمبر، مقتل جندي فرنسي إثر انفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليته المدرعة قرب بلدة ميناكا بشمال مالي، الهجوم تبناه لاحقا تنظيم الدولة الاسلامية في مالي.

9 تشرين الثاني/ نوفمبر، مظاهرات حاشدة تحتاج العاصمة وعدة مدن تضامنا مع الجيش المالي ورفضا لما يتعرض له من هجمات دامية راح ضحيتها مئات الجنود، وقد رفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل القوات الفرنسية من البلاد.

12 تشرين الثاني/ نوفمبر، الحكومة المالية تعلن أن الجيش شن هجوما واسعا وسط البلاد، ضد "إرهابيين" وتمكن من تصفية العديد من المسلحين دون تحديد عددهم.

18 تشرين الثاني/ نوفمبر، مقتل 24 جنديا ماليا إثر كمين نصبته جماعة مسلحة بمنطقة "مينكا" بالقرب من الحدود مع النيجر.

24 تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن الجيش المالي مقتل 19 مسلحا واعتقال عشرين آخرين، في عملتين منفصلتين نفذتهما وحدات عسكرية خاصة وسط البلاد.

25 تشرين الثاني/ نوفمبر، لقي 13 جنديًا فرنسيًا من القوات الفرنسية العاملة في مالي، حتفهم في حادث تصادم مروحيتين شمال مالي، وهذه أكبر حصيلة لخسائر بشرية تتكبدها القوات الفرنسية منذ بداية انتشارها في الساحل عام 2013.

29 تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أنه تسبب في حادث تصادم المروحيتين العسكريتين الفرنسيتين الذي أودى بحياة 13 جنديا فرنسيا عبر إجباره واحدة من المروحيتين على التراجع بسبب كمين.

7 كانون الأول/ ديسمبر، انعقاد القمة الثامنة عشر لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة استثمار نهر السنغال، بالعاصمة المالية باماكو، والتي دعت المجتمع الدولي الى دعم دول الساحل في حربها على الارهاب.

12 كانون الأول/ ديسمبر، الغاء قمة رؤساء دول مجموعة الساحل وفرنسا والتي كانت ستعقد في مدينة باو جنوبي فرنسا، في 16 ديسمبر برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون، بسبب الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 71 جنديا في النيجر.

15 كانون الأول/ ديسمبر، دول الساحل الخمس تعقد قمة استثنائية بالنيجر للتشاور عقب الهجوم الذي أودى بحياة عشرات الجنود في النيجر، وقد دعت القمة الى ضرورة تكثيف وتوحيد الجهود لمواجهة التطرف والإرهاب في المنطقة.

18 كانون الأول/ ديسمبر، لقي جنديان ماليان مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون، في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة "هومبوري" وسط البلاد.

20 كانون الأول/ ديسمبر، فرنسا تعلن ان قواتها قتلت 33 مسلحا بمنطقة "موبتي" وسط مالي.

21 كانون الأول/ ديسمبر، اختتام جلسات الحوار الوطني الشامل، والتي دعت الى إجراء انتخابات تشريعية قبل 2 من شهر أيار/ مايو 2020، وتنظيم استفتاء دستوري في نفس العام، وتضمنت توصياتها محاور متعلقة بالأمن وتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة، وقد أكد الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كيتا أنه سيلتزم بالسهر على تنفيذ هذه التوصيات.

أفكارك وتعليقاتك