فرنسا تودّع 2019..​​​. سنة المناكفات الداخلية والوساطات الدولية

فرنسا تودّع 2019..​​​. سنة المناكفات الداخلية والوساطات الدولية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 ديسمبر 2019ء) أسامة حريري. تودّع فرنسا عام 2019 على وقع إضراب في وسائل النقل العام يشلّ حركة العاصمة باريس منذ الخامس من كانون الأول/ديسمبر الجاري، وهو ما يُشير إلى بداية عام جديد صعب بالنسبة للرئيس إيمانويل ماكرون الذي ودّع سنة 2018 على وقع احتدام أزمة السترات الصفراء.

وشهدت فرنسا في 2019 مناكفات سياسية داخليّة تأجّجت منذ بداية النقاش الوطني الكبير الذي أطلقه ماكرون في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي لإيجاد حل لاحتجاجات السترات الصفراء. وشهدت هذه السنة تغيرا في المعادلة السياسية الفرنسية على المستوى الأوروبي بعد احتلال اليمين المتطرف الفرنسي المركز الأول في الانتخابات الأوروبية التي نظمت في 26 من أيار/مايو الماضي.

(تستمر)

كما تكللت سنة 2019 بجهود فرنسية للعب دور الوسيط في العديد من الأزمات الدولية وعلى رأسها الملف النووي الإيراني وقد تجسد ذلك خلال قمة مجموعة السبع الأخيرة التي عُقدت في مدينة بياريتس الفرنسية حيث أقدم الرئيس ماكرون على دعوة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في محاولة منه لخلق تقارب بين الأميركيين والإيرانيين.

في النص التالي نستعرض تدريجياً أهم الأحداث التي شهدتها فرنسا عام 2019 على الصعيدين الداخلي والخارجي:

إطلاق النقاش الوطني الكبير:

استهلّ الرئيس ماكرون سنة 2019 بإطلاق "النقاش الوطني الكبير" بهدف إيجاد حلّ لأزمة السترات الصفراء التي أثرّت سلباً على شعبيته خلال الأشهر الأولى على بدء المظاهرات. وبدأت مظاهرات السترات الصفراء في ال17 من نوفمبر عام 2018 بعد قرار الحكومة رفع الضرائب على أسعار المحروقات مما أجبر هذه الأخيرة لاحقاً على سحب قرارها واتخاذ إجراءات من شأنها تخفيف غضب الشارع. ولاحقت أزمة السترات الصفراء الرئيس ماكرون طيلة عام 2019 هو الذي تعرّض لوابل من الانتقادات من طرف الأحزاب المعارضة ولانتقادات غير مباشرة من داخل دائرته المقرّبة. واستطاع ماكرون عبر "النقاش الوطني ا

لكبير" أن يمتصّ غضب الشارع نسبياً وقد تجسّد ذلك في انخفاض أعداد متظاهري السترات الصفراء. وضعف حراك السترات الصفراء بسبب عجزه عن إنتاج قيادة موحدة تتكلم باسمه كما خفّ زخم المظاهرات بسبب أعمال العنف التي جرت على هامش عدد من المسيرات الاحتجاجية.

22 كانون الثاني/يناير التوقيع على معاهدة إيكس لا شابيل:

وقع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل معاهدة جديدة وُصفت بالتاريخية لتوطيد العلاقات بين البلدين. وتنص المعاهدة على التعاون في عدة مجالات ومن بينها الدفاع عن أراضي البلدين في حال التعرض لأي عدوان. وتأتي معاهدة "إيكس لا شابيل أو معاهدة آخن" والتي تُعرف أيضا بـ"معاهدة التعاون والتكامل الفرنسية الألمانية" تأتي استكمالا لمعاهدة الإليزيه الموقعة عام 1963 بين الجنرال ديغول وكونراد آديناور، والتي أرست المصالحة بين البلدين بعد الحرب العالمية الثانية.

السابع من شباط/فبراير .. فرنسا تستدعي السفير الإيطالي:

استدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفير الإيطالي في باريس على خلفية تصريحات أطلقها نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو وأخرى أطلقها وزير الداخلية ماتيو سالفيني بحق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وسادت علاقة توتر بين فرنسا وإيطاليا على مدى أشهر خلال فترة حكم الائتلاف الحكومي الذي تشكل من الحلف بين حركة خمس نجوم بقيادة لويجي دي مايو ورابطة الشمال بقيادة ماتيو سالفيني قبل أن تنهار الحكومة بعد انسحاب سالفيني من هذا التحالف. وانتقد كل من سالفيني ودي مايو في أكثر من مناسبة سياسات ماكرون الخارجية خاصة تلك المتعلقة بملف الهجرة كما انتقدا أÙ

�ضا سياسته الداخلية وطريقة إدارته لأزمة السترات الصفراء مما أثار حفيظة باريس التي نددت "بالتدخل بشؤونها الداخلية".

15 نيسان/أبريل .. حريق كاتدرائية نوتر دام:

اندلع حريق هائل في كاتدرائية نوتر دام أدى لسقوط "السهم" بالإضافة لإحداث أضرار جسيمة جداً في السقوف وفي الداخل مما شكل صدمة للعالم نظراً لمدى الأهمية السياحية والتاريخية للكاتدرائية التي تعد معلماً أساسيا في باريس. وبدأت السلطات بإعادة بناء ما تهدم من الكاتدرائية حيث من المتوقع أن تستمر الأشغال لمدة تتراوح بين خمس سنوات على أقل تقدير وأكثر من عشر سنوات على أقصى تقدير.

26 أيار/مايو .. الانتخابات البرلمانية الأوروبية:

استطاع حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف الحلول في المركز الأول في الانتخابات البرلمانية الأوروبية ليحصل على 22 مقعداً في البرلمان الأوروبي متقدما على حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الذي حصل على 21 مقعداً. وحقّق حزب الخضر مفاجئة لم تتوقعها مراكز استطلاعات الرأي بحصوله على 12 مقعداً مما جعل منه لاعبا فاعلا في المعادلة الجديدة.

حزيران/يونيو وتموز/يوليو .. موجة حارة تضرب فرنسا:

تعرضت فرنسا خلال الفترة بين بين 24 حزيران/ يونيو والثامن من تموز/يوليو لموجة حر حيث وصلت درجة الحرارة في بعض المناطق جنوب البلاد ل43 درجة مئوية وهي أرقام قياسية لم يتم تخطيها منذ نصف قرن.

11 تموز/يوليو: البرلمان الفرنسي يعتمد مشروع قانون الضريبة على الشركات الرقمية العملاقة ( ضريبة غافا)

اعتمد البرلمان الفرنسي مشروع قانون الضريبة على الشركات الرقمية والتي تسمى بضريبة "غافا" نسبة للحرف الأول من اسم أكبر الشركات الرقمية العملاقة وهي : غوغل وآبل وفيسبوك وأمازون. وأثار القرار الفرنسي حفيظة الولايات المتحدة التي اعتبرت أن هذه الضريبة تستهدف شركاتها.

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض ضرائب إضافية على الصادرات الفرنسية للولايات المتحدة مثل النبيذ والشامبانيا. وما تزال المفاوضات جارية بين البلدين للتوصل لاتفاق بهذا الشأن. 

16 تموز/يوليو .. استقالة وزير البيئة فرنسوا دو روجي على خلفية تهم فساد:

قدم وزير البيئة الفرنسي فرنسوا دو روجي استقالته من الحكومة على خلفية اتهامه بـ "إنفاق مبالغ كبيرة على عشاء وسهرات باذخة" على حساب الدولة عندما كان رئيسا للجمعية الوطنية.

وكشف موقع ميديا بارت عن صور تُظهر دو روجي وهو يتناول عشاءا فاخرا في مطعم وذلك عندما كان يشغل منصب رئيس الجمعية الوطنية. وقدم الموقع وثائق ومعلومات تؤكد قيام دو روجي بتنظيم عدد من السهرات المخملية عندما كان رئيسا للجمعية الوطنية وذلك على حساب خزينة الدولة. كما كشف الموقع عن قيام دو روجي بأعمال صيانة وتجديد في شقته في الوزارة بلغت قيمتها 63000 يورو، أُنفقت كلها من خزينة الدولة.

وشغل دو روجي، المقرب من الرئيس ماكرون، منصب رئيس الجمعية الوطنية بين حزيران/يونيو 2017 وأيلول/سبتمبر 2018 قبل أن يعينه رئيس الجمهورية في منصب وزير البيئة خلفا للوزير المستقيل نيكولا هولو.

آب/أغسطس .. مدينة بياريتس تستضيف قمة السبع:

استقبلت مدينة بياريتس جنوب غرب فرنسا القمة ال45 لمجموعة السبع حيث نال الملف النووي الإيراني حيزاً هاما من النقاشات. وبشكل مفاجئ وغير متوقع وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى مكان انعقاد القمة تلبية لدعوة الرئيس ماكرون. والتقى ظريف بنظيره الفرنسي لودريان ومن ثم بالرئيس ماكرون لمدة قصيرة لم تتجاوز ال30 دقيقة. وتحاول فرنسا جاهدة لعب دور الوسيط بين الولايات لمتحدة وإيران للتوصل لحل للأزمة خاصة من بعد قرار طهران زيادة التخصيب. وعلى الرغم من إبداء الرئيس ترامب نوعا من الليونة خلال كلمته التي ألقاها من بياريتس والتي قال فيها إنه مستعد Ù

�لقاء نظيره الإيراني روحاني إلا أن العلاقات المتوترة بين البلدين بقيت على حالها من دون تطور يذكر.

الثامن من أيلول/سبتمبر .. وزير الخارجية ووزيرة الجيوش يقومان بزيارة لموسكو:

قام كل من وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان ووزيرة الجيوش فلورانس بارلي بزيارة رسمية لموسكو حيث التقيا بنظيريهما في خطوة وُصفت ب-"محاولة كسر الجليد". ويسعى الرئيس ماكرون مؤخراً الى اتباع سياسة مد اليد لروسيا على الرغم من الخلافات العديدة بين البلدين. ويؤكد ماكرون على أن "روسيا جزء لا يتجزأ من أوروبا ويجب الحوارمعها لحل الخلافات."

26 أيلول/سبتمبر: وفاة الرئيس الأسبق جاك شيراك:

توفي الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك عن عمر ناهز 86 عاما. وفقدت فرنسا برحيل شيراك واحدا من أبرز وجوهها السياسية الحديثة هو الذي امتد مشواره السياسي على مدار نصف قرن من الزمن. ووصفت الصحافة الفرنسية رحيل جاك شيراك بـ"رحيل آخر رؤساء فرنسا المحبوبين" هو الذي تمتع بشعبية عالية مع انتهاء ولايته الثانية عام 2007.

3 أكتوبر: اعتداء داخل مقر مديرية الشرطة في باريس:

قتل 4 أشخاص خلال اعتداء بالسكين وقع داخل المقر الرئيسي للشرطة في باريس. ونفذ الاعتداء موظف يعمل في المقر استطاعت قوات الأمن قتله لاحقا. واستلمت النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب ملف التحقيق إلا أن دوافع المعتدي لم تتضح إذا ما كانت إرهابية أم ناتجة عن اضطراب نفسي.

28 تشرين الأول/أكتوبر .. اعتداء يستهدف مسجد مدينة بايون ويتسبب بسقوط جريحين:

أقدم رجل سبعيني على إضرام النار في واجهة مسجد مدينة بايون جنوب غرب فرنسا قبل أن يطلق النار على شخصين أمام المسجد مصيبا اياهما بجراح. وأظهر التحقيق أن الرجل يعاني من اضطرابات نفسية بالإضافة لامتلاكه سوابق تؤكد على قيامه بأعمال عنصرية هو الذي كان ينتمي في السابق لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

7 تشرين الثاني/ نوفمبر: ماكرون يقول إن حلف الناتو يعيش في حالة موت دماغي:

أثار تصريح الرئيس ماكرون لصحيفة إيكونوميست حول حلف الناتو ضجة كبيرة مما عرضه لانتقادات من قبل حلفاء فرنسا. وانتقد ماكرون حلف الناتو وما آلت اليه الأمور بسبب الخلافات بين الحلفاء معتبرا أن هذا الحلف بات يشهد حالة موت دماغي كما انتقد الانسحاب الأمريكي من سوريا والهجوم التركي على الأكراد. من جهتها انتقدت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والناتو تصريحات الرئيس ماكرون.

25 تشرين الثاني/نوفمبر .. مصرع 13 جنديا فرنسيا في مالي بسبب حادث تصادم بين طائرتين مروحيتين:

تكبد الجيش الفرنسي خسارة هي الأكبر منذ عقود بعد حادث تصادم بين طائرتين مروحيتين في مالي أدى لمقتل 13 جندياً خلال عملية عسكرية كانوا يقومون بها ضد جماعات إرهابية. هذا وقد تم تنظيم حفل تأبين وطني للجنود ال13 بعد إعادة رفاتهم للوطن.

29 تشرين الثاني/نوفمبر.. الخارجية الفرنسية تستدعي السفير التركي:

استدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفير التركي في باريس لكي يوضّح لها تصريحات الرئيس التركي أردوغان والتي قال فيها إن ماكرون يعيش في حالة موت دماغي. وعبرت الرئاسة الفرنسية عن سخطها من تصريحات أردوغان قائلة: "هذه ليست بتصريحات، هذه إهانات". وتسود علاقة توتر بين باريس وأنقرة بسبب خلافات عميقة حول عدد من القضايا. وزادت حدة الخلاف بعد بدء العملية العسكرية التركية في شمال غرب سوريا في التاسع من أكتوبر الماضي. وانتقدت باريس بشدة الهجوم التركي "الذي يستهدف حلفاء فرنسا في محاربة داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) أي قوات سوريا الديمق

5 كانون الأول/ ديسمبر: بدء الإضراب في قطاع النقل العام اعتراضا على مشروع إصلاح قانون التقاعد

بدأ عمال وموظفو السكك الحديدية ووسائل النقل العام إضرابا شاملا أدى لشلل شبه تام في حركة النقل العام في العاصمة باريس اعتراضا على مشروع إصلاح قانون التقاعد الذي تنوي حكومة الرئيس ماكرون إقراره قريبا. وبدأ الإضراب المفتوح في الخامس من ديسمبرحيث تظاهر قرابة المليون شخص في كافة أنحاء البلاد بعد ان دعت النقابات العمالية لحشد أكبر عدد ممكن لإجبار الحكومة على التخلي عن مشروعها. ولا زال الإضراب مستمراً مع تعثّر المفاوضات بين الحكومة والنقابات في ما بات يشبه معركة كسر العظم بين الطرفين. وفي ال16 من ديسمبر استقال المفوض الأعلى المسؤول عن متابعة ملف

التقاعد من منصبه على خلفية اتهامه بتضارب مصالح مما أضعف موقف الحكومة التي ما زالت مصرة على المضي قدما بمشروع القانون الجديد.

9 كانون الأول/ديسمبر : اجتماع زعماء دول مجموعة النورماندي في باريس

استقبلت باريس بمبادرة من الرئيس ماكرون اجتماعا لمجموعة النورماندي لمناقشة الأزمة الأوكرانية. وحضر الاجتماع كل من المستشارة الألمانية ميركل والرئيس الروسي بوتين والأوكراني زيلينسكي.

11 كانون الأول/ديسمبر : اجتماع للمجموعة الدولية لدعم لبنان

استضافت العاصمة الفرنسية باريس اجتماعا للمجموعة الدولية لدعم لبنان بحضور عدد من الدول والمنظمات الدولية على خلفية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يمر بها لبنان. وتحاول فرنسا أن تبقي على دورها الفاعل في لبنان نظرا للعلاقة التاريخية بين البلدين. وحثت فرنسا السلطات في لبنان على تشكيل حكومة "تتمتع بمصداقية" ، "وبأسرع وقت" بهدف إجراء الإصلاحات اللازمة للخروج من الأزمة الاقتصادية وتلبية مطالب المتظاهرين.

2020 : سنة جديدة من التحديات

هذا ومن المنتظر أن يشكل ملف قانون التقاعد التحدي الأبرز داخليا بالنسبة للرئيس ماكرون لعام 2020 نظراً لمعارضة كافة النقابات لمشروع القانون. وفي حال استمر الإضراب وتخطّيه لموعد الخامس من يناير المقبل سيكون عندها هو الأطول منذ أكثر من 20 عاما مما سيضع إدارة الرئيس ماكرون في موقف حرج.

ومن أهم الاستحقاقات التي سيشهدها عام 2020 في فرنسا هي الانتخابات البلدية التي ستنظّم في ال22 من شهر مارس المقبل والتي تعد الأولى منذ تولي الرئيس ماكرون للحكم. ويحاول الرئيس ماكرون منذ أشهر التقرّب من عدد من رؤساء البلديات لكي ينسج تحالفات جديدة نظراً لصعوبة هذه الانتخابات بالنسبة لحزب جديد كحزب الرئيس ماكرون "الجمهورية الى الأمام".

أما دولياً من المتوقع أن يستكمل الرئيس ماكرون النهج الذي اتبعه منذ وصوله للحكم والذي يتمثّل بدبلوماسية الوساطات الدولية بهدف إعطاء دور أكبر لفرنسا على الساحة الدولية. ويعدّ الملف النووي الإيراني أولوية بالنسبة لفرنسا خاصة مع ازدياد حدة التوتر بين طهران وواشنطن. 

اقتصاديا يسعى الرئيس ماكرون لإيجاد توازن في العلاقة مع الصين نظراً لتصاعد القوة الاقتصادية لهذه الأخيرة التي بدأت تفرض سيطرتها على عدد من الأسواق الأوروبية وقد تجسد ذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها ماكرون لبكين شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

هذا ومن المتوقع أن تكون قضية الضريبة على الشركات الرقمية العملاقة محل نقاش ومفاوضات بين فرنسا والولايات المتحدة خلال عام 2020.

أفكارك وتعليقاتك