رئيس الوزراء العراقي: حاولنا عرقلة ومنع القصف الأميركي لكن كان هناك إصرار على تنفيذه

رئيس الوزراء العراقي: حاولنا عرقلة ومنع القصف الأميركي لكن كان هناك إصرار على تنفيذه

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 ديسمبر 2019ء) أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن الحكومة العراقية حاولت عرقلة ومنع القصف الذي نفذته القوات الأميركية على مواقع للحشد الشعبي مساء أمس الأحد، لكن كان هناك إصرارا من الجانب الأميركي على تنفيذه، مشيرا إلى أنه أبلغ وزير الدفاع الأميركي برفض الهجوم.

وقال عبد المهدي مساء اليوم الاثنين "حاولنا عرقلة ومنع القصف الأميركي لكن كان هناك إصرار على تنفيذه"، مضيفا "لسنا جزء من منظومة العقوبات ولسنا جزء من محور يعادي أي بلد مجاور أو صديق"​​​.

وتابع رئيس الوزراء العراقي "وزير الدفاع الأميركي ابلغنا بان القوات الأميركية ستقوم بالهجوم على مواقع حزب الله وان هذا الأمر سيجري بعد ساعات"، مواصلا "أبلغنا وزير الدفاع الأميركي رفضنا للهجوم وطلبنا البحث فيه وجه لوجه لكنه اكد أن القرار قد اتخذ".

(تستمر)

وقتل 27 من عناصر الحشد الشعبي العراقي، مساء الأحد، وأصيب 51 آخرين في قصف نفذته طائرات مسيرة أميركية على مقار للحشد على الحدود العراقية-السورية.

في ذات السياق، قال مساعد وزير الدفاع الأميركي، جوناثان هوفمان، في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أنه " رداً على هجمات كتائب حزب الله [أحد فصائل الحشد] المتكررة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف "عملية العزم الصلب"  شنت القوات الأمريكية ضربات دفاعية دقيقة ضد خمسة منشآت تابعة له في العراق وسوريا ستؤدي إلى إضعاف قدرة كتائب حزب الله على  شن هجمات مستقبلية ضد قوات التحالف".

وتعرضت مقار الحشد على مدار الأشهر الأخيرة لعدة هجمات بطائرات مسيرة، واتهم الحشد الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء تلك الهجمات.

والحَشد الشعبيّ هو قوات نظامية عراقية، وجزء من القوات المسلحة العراقية، تأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، وتشكلت بعد "فتوى الجهاد الكفائي" التي أطلقها المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) على مساحات واسعة من المحافظات العراقية عام 2014. وكان للحشد دور حيوي في العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.

أفكارك وتعليقاتك