المنتخب الأولمبي .. أمل الكرة الإماراتية في 2020

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 02 كانون الثاني 2020ء) يتجدد اليوم حلم طوكيو 2020 لكرة القدم الإماراتية عندما يتجمع منتخبنا الأولمبي مساء اليوم في دبي تحت إشراف المدرب البولندي ماسيج سكورزا ، للاستعداد للسفر فجر غد " الجمعة" إلى العاصمة التايلاندية بانكوك.

ويخوض المنتخب في بانكوك التصفيات النهائية المؤهلة للأولمبياد ضمن المجموعة الرابعة التي تضم الإمارات وفيتنام وكوريا الشمالية والأردن، على أمل خطف بطاقة التأهل ضمن المراكز الأولى، وذلك لتكرار إنجاز أولمبياد لندن 2012 التي تأهل لها منتخب الإمارات لأول مرة في تاريخه عبر الجيل الذهبي صاحب الإنجازات الكبيرة في كأس الخليج للناشئين 2006 بالدمام في المملكة العربية السعودية، وكأس أمم آسيا 2008 في المملكة العربية السعودية أيضا، وكأس العالم بجمهورية مصر العربية في 2009، وكأس المنتخبات الأولمبية الخليجية بالكويت في عام 2010 ، وكأس آسيا للمنتخبات الأولمبية بمدينة جوانز هو الصينية عام 2010، ثم كأس خليجي 21 بالمنامة عام 2013، ثم برونزية أسيا في استراليا عام 2015.

(تستمر)

وعندما يتجمع منتخبنا الوطني الليلة ستكون هناك الكثير من عناصر الشبه بينه وبين جيل الذهب بقيادة مبخوت وعموري وعامر عبدالرحمن وأحمد خليل، ولا سيما أن القوام الرئيسي من لاعبي الجيل الحالي أساسيون في أنديتهم المحلية بالمسابقات المحلية، وهو الأمر الذي دفع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لضم 9 لاعبين منه في مرحلته الأخيرة بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022، ونهائيات كأس آسيا 2023 ، كما أن هذا الجيل كانت نقطة انطلاقته أيضا من المملكة العربية السعودية مثلما كان عليه الوضع في جيل الذهب لأنه تصدر مجموعته في التصفيات الآسيوية التمهيدية بالسعودية والتي ضمت معه لبنان والمالديف والأخضر السعودي، حيث فاز على لبنان 6 / 1 ، ثم المالديف 3 / صفر، ثم تعادل مع الأخضر السعودي 1 / 1 . وبعد ذلك فاز عن جدارة واستحقاق بالمركز الأول وكأس بطولة دبي الدولية الودية للمنتخبات الأولمبية في نوفمبر الماضي.

التصفيات النهائية الآسيوية التي ستقام في مدينة بانكوك اعتبارا من 8 يناير الجاري ستشتمل على 4 مجموعات بحيث تضم المجموعة الأولى منتخبات تايلاند والعراق وأستراليا والبحرين، والثانية السعودية وسوريا واليابان وقطر، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات الصين وكوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان، وتضم مجموعتنا الرابعة الإمارات وكوريا الشمالية وفيتنام والأردن ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة لدور الثمانية، ثم تقام باقي المباريات الإقصائية بنظام خروج المغلوب حتى نهائي البطولة.

ويتأهل البطل ووصيفه وصاحب المركز الثالث إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وفي حال تواجد منتخب اليابان " مستضيف دورة الألعاب الأولمبية " ضمن المراكز الثلاثة الأولى فسيتم تأهيل صاحب المركز الرابع مباشرة أيضا إلى الأولمبياد.

ويستهل منتخبنا مبارياته في التصفيات بمواجهة منتخب فيتنام يوم 10 يناير، فيما يواجه منتخب كوريا الشمالية بالجولة الثانية يوم 13 يناير على أن يختتم مبارياته بدور المجموعات بلقاء منتخب الأردن يوم 16 يناير.

وأعلن المدرب البولندي ماسيج سكورزا عن القائمة النهائية للمنتخب يوم أمس الأول الثلاثاء والتي تضم 27 لاعبا هم " حمدان ناصر البارود ، وماجد راشد المحرزي" اتحاد كلباء " وخالد إبراهيم الظنحاني ، ومحمد راشد الحمادي ، وخالد عبدالرحمن الظنحاني " بني ياس " وعبدالله رمضان بخيت، وخليفة مبارك الحمادي ، ومحمد عمر العطاس ، وزايد بريك العامري ، وعبدالرحمن عبدالله العامري " الجزيرة" وماجد إبراهيم سرور "الشارقة " وخلفان حسن النوبي ، ومحمد جمعة عيد، وعيد خميس عيد " أشبال الأهلي دبي" وفلاح وليد جمعة ، ومحمد علي شاكر ، ويحيى نادر مصطفى ، وعلي عيد غميل " العين" وجاسم يعقوب البلوشي ، وسعيد علي سويدان " النصر " وعبدالله أنور العامري ، ومحمد حسن الشامسي ، وطحنون حمدان الزعابي ، ويحيى علي الغساني " الوحدة " وفارس خليل المرزقي، وعلي صالح عمرو ، وعبدالرحمن صالح خميس "الوصل".

ومن المؤكد أن التصفيات الآسيوية لن تكون سهلة في ظل وجود أقوياء آسيا فيها، لكن عزيمة اللاعبين ورغبتهم الأكيدة في ترجمة جهودهم طوال الفترات السابقة إلى إنجاز، ودعم اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي الذي أكد أن المنتخب الأولمبي على رأس الأولويات في المرحلة الحالية وطالب الجميع بالوقوف معه ومساندته، تمثل حوافز كبيرة للجهاز الفني والفريق لتحقيق إنجاز في تلك التصفيات، وصناعة انتصار جديد للكرة الإماراتية يمنح الشارع الرياضي ومحبي كرة القدم جرعة أمل في المستقبل.

وحينما يصل المنتخب إلى بانكوك سيقيم معسكرا مغلقا هناك حتى تاريخ انطلاق البطولة يركز الجهاز الفني خلاله على اختيار الخطة التي سيخوض بها المباراة الأولى أمام فيتنام، والاستقرار على التشكيلة الرئيسية مع دراسة طرق لعب المنافسين في المجموعة، وعناصر القوة والضعف في كل منتخب من أجل وضع التصور المناسب لكل مواجهة على حدة.