برلماني روسي: لا توجد أسس للإعلان عن سقوط الطائرة الأوكرانية بإيران بصاروخ كما يروج الغرب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 كانون الثاني 2020ء) اعتبر نائب رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جاباروف، اليوم الجمعة، بأنه لا يوجد ما يدعو للادعاء بأن الطائرة الأوكرانية استهدفت بصاروخ فوق طهران، مشيرا إلى أن الغرب قرر على الفور توجيه أصابع الاتهام إلى إيران.

وقال جاباروف لوكالة "سبوتنيك": "أعتقد أنه لا يوجد أساس للإدلاء بمثل هذه التصريحات​​​... كل شيء وارد، لكن حتى الآن لا أرى مثل هذه الأسس"، مؤكداً أنه "لا يوجد أي أثر روسي هناك ولا يمكن أن يكون".

وأشار البرلماني الروسي إلى أن إيران دعت كندا للانضمام إلى التحقيق في أسباب هذه الكارثة، إلا أن سلطات هذا البلد اعتبرت أنه من الممكن تقديم لوائح اتهام مسبقًا.

وأوضح أن "هذه المسألة تشبه الوضع مع طائرة شركة بوينغ الماليزية، عندما سارعوا إلى إلقاء اللوم على روسيا في كل شيء، لكن لم يتم تقديم أي دليل.

(تستمر)

هذه مجرد لعبة سياسية".

وأضاف بأنه وفي هذه الحالة "ألقى الغرب باللوم على إيران في هذه المأساة".

هذا وأعلن رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، أمس الخميس، أن هناك أدلة على أن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت في إيران أُسقطت بصاروخ أرض جو ربما أُطلق دون قصد.

وكانت وكالة "سي بي سي" الأمريكية ذكرت أن واشنطن نقلت معلومات استخباراتية لكندا، تؤكد رواية أن سبب تحطم طائرة بوينغ 737-800 هو نشاط أنظمة الصواريخ الإيرانية المضادة للطائرات.

ومن جانبه، صرح رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية، علي عابد زادة، أن إصابة الطائرة الأوكرانية بصاروخ غير ممكن من الجانب العملي، لأنه في الوقت الذي أقلعت فيه الطائرة الأوكرانية كان هناك العديد من الرحلات الجوية الداخلية والخارجية تحلق في فضاء إيران.

في وقت سابق، أعلن مدير قسم الاتصالات في وزارة الداخلية الأوكرانية، أرتيوم شيفتشينكو، أن أسباب تحطم طائرة "بوينغ 737-800" التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بالقرب من طهران، ستحددها إيران بمشاركة، إذا تم التوافق حول هذا الأمر، مع وحدات إنفاذ القانون والسلطات المختصة في بلدان تسجيل الطائرة والمطورة لها.

يذكر أن طائرة بوينغ "737-800" تابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية، والتي متجهة إلى كييف، تحطمت بعد إقلاعها بوقت قصير من مطار طهران، صباح يوم أمس الأربعاء. ولقي جميع الأشخاص الـ 176 ، الذين كانوا على متنها، مصرعهم - 167 راكباً ، من إيران وأوكرانيا وكندا وألمانيا والسويد وأفغانستان، وتسعة من أفراد الطاقم.