رئيس وزراء إثيوبيا: يمكن لرئيس جنوب أفريقيا التوسط بيننا وبين مصر بشأن سد النهضة

رئيس وزراء إثيوبيا: يمكن لرئيس جنوب أفريقيا التوسط بيننا وبين مصر بشأن سد النهضة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2020ء) قال رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد إنه يمكن لرئيس جنوب أفريقيا التوسط بيننا وبين مصر للوصول إلى حل بشأن أزمة سد النهضة، وذلك بصفته الرئيس المقبل للاتحاد الأفريقي.

وأكد آبي أحمد، خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في بريتوريا اليوم الأحد، "يمكن لرئيس جنوب أفريقيا التوسط بيننا وبين مصر للوصول إلى حل بشأن أزمة سد النهضة، وذلك بصفته الرئيس المقبل للاتحاد الأفريقي"​​​.

من جهته، قال رامافوزا "مستعدون للعب دور لتسهيل الوصول لأي اتفاق حول سد النهضة ويجب أن تكون هناك طريقة لحفظ المصالح".

وأكد رامافوزا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبدى "استعداد بلاده للنقاش مع أثيوبيا حول أزمة سد النهضة".

(تستمر)

كانت الخارجية الأثيوبية حملت، في بيان سابق، مصر مسؤولية عدم التوصل لاتفاق في مفاوضات سد النهضة، واتهمت القاهرة بمحاولة الاستئثار بمياه النيل، وأورد أن مصر طلبت أن تمتد فترة ملء خزان سد النهضة إلى 21 سنة.

وأعلنت وزارة الري المصرية نهاية الأسبوع الماضي انتهاء اجتماعات سد النهضة من دون التوصل لاتفاق بين كلا من مصر وأثيوبيا والسودان.

وعقد في العاصمة الأثيوبية أديس أباب يومي الأربعاء و8 و9 كانون الثاني/يناير الجاري بمشاركة وزراء الري بمصر وأثيوبيا والسودان، وبحضور ممثل عن الولايات المتحدة وممثل عن البنك الدولي، اجتماعا هو الرابع والأخير من سلسلة اجتماعات جرى الاتفاق عليها في واشنطن في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتضم الاجتماعات وزراء مصر والسودان وأثيوبيا، بوجود ممثل للولايات المتحدة وممثل للبنك الدولي.

وأعلنت مصر، في وقت سابق من 2019، وصول مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وأثيوبيا إلى طريق مسدود، داعية إلى الاستعانة بالولايات المتحدة كوسيط، والتي دعت بدورها لاجتماع في واشنطن في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، واتفق خلاله على عقد أربع اجتماعات بحضور أميركي وتمثيل للبنك الدولي بهدف الوصل لاتفاق بين الدول الثلاث.

وبدأت أثيوبيا في 2011 في إنشاء سد النهضة على النيل الأزرق، وتتخوف مصر من تأثير السد على حصتها من مياه النيل، والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.

أفكارك وتعليقاتك