هيئة الطيران المدني الإيراني تؤكد عدم تعرضها لأي ضغوط لتغيير وقائع حادث الطائرة الأوكرانية

هيئة الطيران المدني الإيراني تؤكد عدم تعرضها لأي ضغوط لتغيير وقائع حادث الطائرة الأوكرانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2020ء) أكدت هيئة الطيران المدني الإيراني، عدم تعرضها لأي ضغوط لتغيير الواقع بشأن السبب الحقيقي لسقوط الطائرة الأوكرانية المنكوبة، التي تحطمت غرب طهران الأربعاء الماضي، لافتة إلى أنه تم نشر معلومات أولية عن الحادث لم تكن دقيقة.

وقالت الهيئة، في بيان، اليوم الأحد، "لم نتعرض لأي ضغوط ولم ينصحنا أي أحد لإخفاء الواقع، ولم يكن لدينا أي نية لتغيير الواقع (عن الطائرة الأوكرانية المنكوبة)، نحن نشرنا المعلومات الأولية التي كانت بين ايدينا ونأسف على تلك المعلومات"​​​.

وأضافت "نعتذر بصدق لجميع المواطنين الذين كانوا حريصين على معرفة أخبار الطائرة الأوكرانية المنكوبة، وشهدوا التناقضات في الأخبار، وكذلك لجميع المهتمين والمحللين الذين دافعوا عن إدارة هيئة الطيران على هذا الأساس".

(تستمر)

وتحطمت طائرة مدنية أوكرانية من طراز بوينغ، صباح الأربعاء الماضي، بعد دقائق من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي بطهران متوجهة إلى كييف. وأسفر الحادث عن مصرع كل من على متن الطائرة، وهم 167 راكبا من مواطني إيران وأوكرانيا وكندا وألمانيا والسويد وأفغانستان، بالإضافة إلى الطاقم المؤلف من 9 أشخاص.

وأقر قائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، في مؤتمر صحافي أمس السبت، بمسؤولية الحرس عن سقوط الطائرة بقصفها عن طريق الخطأ، وأكد أن الواقعة حدثت في أجواء التأهب لحرب غير مسبوقة مع الولايات المتحدة.

وتابع "واشنطن تتحمل مسؤولية جزئية عن كارثة تحطم الطائرة الأوكرانية بتصعيدها حالة التوتر بالمنطقة وتهديداتها لنا واغتيالها لـ [القائد السابق بالحرس قاسم] سليماني".

ووجه المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي بإجراء تحقيق شفاف في الحادث ومصارحة الإيرانيين ووسائل الإعلام بالنتائج.

كان مسؤولون أميركيون وأوروبيون قالوا، بوقت سابق، إنهم يعتقدوا أن الطائرة الأوكرانية المنكوبة تم إسقاطها بصاروخ.

أفكارك وتعليقاتك