10 أرقام للتاريخ في نهائي السوبر الاسباني على "الجوهرة المشعة"

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 13 كانون الثاني 2020ء) على ستاد الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة، تحقق حلم السوبر الأسباني الحادي عشر لفريق كرة القدم بنادي ريال مدريد حينما حسمت ركلات الجزاء الترجيحية، وتصديات حارسه البلجيكي العملاق تيبو كورتوا مباراة فريقه الحماسية مع أتليتكو مدريد وأهدت لزيدان اللقب العاشر في مسيرته مع قلعة الريال.

وبرغم أن فالفيردي لاعب الريال مدريد الصاعد هو اللاعب الوحيد الذي حصل على البطاقة الحمراء وتعرض للطرد في المباراة، إلا أنه اختير كأفضل لاعب في السوبر لأنه كان صاحب أخطر تدخل في النهائي حينما اتخذ أخطر قرار عندما عرقل موراتا المنفرد من الخلف وأوقفه عن تسجيل هدف محقق في الدقيقة 115 من اللقاء، وبذلك فقد ضحى بنفسه حتى يبقي على آمال فريقه.

(تستمر)

و بعيدا عن مجريات المباراة وتحولاتها المثيرة، التي أمتعت عشاق كرة القدم على مدار 120 دقيقة متواصلة من الكفاح، وعدة دقائق آخرى مع ركلات الترجيح، كانت هناك 10 احصاءات وأرقام مهمة ستبقى بصماتها واضحة في سجلات التاريخ لطرفي اللقاء.

و من هذه الأرقام أن تيبو كورتوا حارس مرمى الريال الذي كان سببا رئيسيا في فوز فريقه باللقب نجح في التصدي لـ 9 كرات خطيرة من إجمالي 11 كرة على مدار اللقاء بما في ذلك ركلات الجزاء الترجيحية الأمر الذي يعكس مدى أهمية كورتوا في هذه البطولة و تأثيره في نتيجة المباراة الحاسمة.

أما الرقم الثاني فهو الخاص بالمدرب الفرنسي زين الدين زيدان بعدما أصبح يستحق لقب " صائد النهائيات" لأنه لم يهزم في أي نهائي وهو قائد للمنظومة الفنية في قلعة ريال مدريد، كونه فاز بـ 3 نهائيات لدوري أبطال أوروبا، و2 للسوبر الأوروبي، ومثلهما للسوبر الأسباني .

و يعد لقب السوبر الذي حققه مع الملكي أمس العاشر له مع ريال مدريد بواقع 9 ألقاب في حقبته الأولى ولقب عاشر هو الأول له في الحقبة الثانية.

وعن تفاصيل ألقاب زيدان مع الريال فقد توج بلقب التشامبيونزليج بعد انتصاره على أتليتكو مدريد في ميلانو موسم 2015-2016 ، ثم توج باللقب نفسه مجددا أمام يوفنتوس عام 2016-2017، ثم كررها للمرة الثالثة أمام ليفربول في موسم 2017-2018 .. كما توج زيدان ببطولة الدوري الإسباني، بالإضافة إلى تتويجه بلقب السوبر الأوروبي في مناسبتين، والفوز بالسوبر الإسباني في مناسبتين أمام برشلونة وأتليتكو مدريد ومرتين بلقب مونديال الأندية.

والرقم الثالث الذي يلفت الانتباه في اللقاء هو الخاص بمواجهات قطبي مدريد/الريال – أتليتكو/ التي تجمعهما في نهائي السوبر حيث أنهما التقيا 5 مرات، وامتدت كلها للأوقات الإضافية في أعوام 2013، و2014، و2016، و2018، ثم 2020، الأمر الذي يعكس خصوصية "الديربي" بين الطرفين، وصعوبة التنبؤ بمن سيفوز به.

نهائي كأس السوبر الإسباني أقيم للمرة الثانية في تاريخه خارج الأراضي الإسبانية، بعد المواجهة التي جمعت بين برشلونة وإشبيلية في العام الماضي بمدينة طنجة في المملكة المغربية، وهو النهائي الأول في تاريخ البطولة بنظامها الجديد في ظل مشاركة 4 فرق، وبهذا الفوز والتتويج الذي يحمل الرقم 11 أقترب فريق الريال أكثر من تحطيم الرقم القياسي الذي صنعه غريمه برشلونة من خلال الفوز بهذه البطولة 13 مرة.

و بعد نهائي الأمس فإن ريال مدريد لم يحقق سوى فوزين فقط في مبارياته السبع الأخيرة أمام أتلتيكو مدريد في جميع المسابقات فيما خسر مرة واحدة، وكان التعادل العنوان الأبرز في أربع مواجهات، وتأتي هذه المباراة لتعمق " عقدة" الاتليتكو مع الريال كون أتليتكو مدريد لم يفز على الريال في آخر 5 نهائيات بجميع المسابقات، بما في ذلك نهائيان بدوري أبطال أوروبا، ونهائي كأس السوبر الأوروبي، وأخر في كأس أسبانيا.

ركلة الجزاء الأخيرة التي سجلها سيرجيو راموس لاعب الريال في مرمى أتليتكو مدريد حملت الرقم 18 في عدد الركلات الجزاء التي سجلها بنجاح في آخر 18 مرة بنسبة نجاح 100 %، وكان ترتيبها الرابع في ركلات ترجيح الريال حيث لم يحتج الفريق للجوء إلى الخامسة في ظل ضياع أول ركلتين من أتلتيكو مدريد، وبهذا الهدف يكون راموس قد سجل 6 أهداف في أتلتيكو مدريد طوال مسيرته الكروية، ويصبح أتليتكو ثاني أكثر فريق سجل فيه راموس حيث أن أكثر شباك اهتزت من قائد الريال هي إشبيلية بواقع 7 أهداف.