وزير الخارجية الجزائري يزور السعودية والإمارات غدًا لبحث سبل وقف التصعيد في ليبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 كانون الثاني 2020ء) أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أن الوزير صبري بوقادوم، سيبدأ غدًا، الثلاثاء، جولة خليجية تشمل السعودية، والإمارات، يستعرض خلالها سبل وقف التصعيد العسكري في ليبيا ودعم المسار السياسي.

وأكدت الوزارة، في بيان اليوم الإثنين، "يقوم وزير الشؤون الخارجية السيد صبري بوقادوم خلال الفترة من 14 إلى 16 (كانون الثاني) يناير 2020، بزيارة رسمية على رأس وفد رفع المستوى، إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة"​​​.

وأضافت "سيتناول السيد الوزير خلال مباحثاته مع المسؤولين السعوديين والإماراتيين، مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية وخاصة الوضع في ليبيا عبر استعراض سبل وقف التصعيد العسكري من خلال وقف دائم لإطلاق النار والتشاور حول طرق دعم مسار بعث التسوية السياسية للأزمة".

(تستمر)

وأردفت "ستكون هذه الزيارة مناسبة لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون مع البلدين الشقيقين وضبط أجندة لعقد مختلف آليات التعاون الثنائي".

ورحبت الجزائر أمس، بوقف إطلاق النار في ليبيا، ودعت مختلف الأطراف هناك إلى العودة إلى مسار الحوار للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية.

وعبرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان الأحد، عن الترحيب بوقف إطلاق النار في ليبيا، داعية الأطراف الليبية ومختلف الأطراف إلى الالتزام به والعودة السريعة إلى مسار الحوار الوطني الشامل للتوصل إلى حل سياسي سلمي يراعي المصلحة العليا لليبيا وشعبها.

وكان طرفا النزاع في ليبيا، قد أعلنا وقفا لإطلاق النار، اعتبارا من يوم 12 كانون الثاني/يناير، بناء على مبادرة من روسيا وتركيا، خلال لقاء جمع الرئيسين، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي في إسطنبول.

ورحبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بإعلان وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية من قبل الأطراف في ليبيا.