حكومة الوفاق الوطني تعتزم المشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا في حال وُجهت الدعوة - سيالة

حكومة الوفاق الوطني تعتزم المشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا في حال وُجهت الدعوة - سيالة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 كانون الثاني 2020ء) أندريه كيرسانوف. صرح وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد طاهر سيالة، لوكالة "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، بأن حكومته لم تتلق حتى اللحظة دعوات للمشاركة في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، مؤكدا مع ذلك عزم حكومة الوفاق الوطني على المشاركة فيه​​​.

وقال سيالة في حوار مع "سبوتنيك" اليوم :" أكيد إذا وجهت الدعوة سنشارك .. لم تصلنا دعوة حتى الآن. ولكن هناك أخبار أن الدعوة جاهزة وفي طريقها إلينا".

وحول وفد حكومة الوفاق الذي سيشارك في المؤتمر قال سيالة :"بالتأكيد سيكون السيد السراج ، وربما أنا".

ومن المخطط أن تحتضن العاصمة الألمانية في 19 كانون الثاني/ يناير الحالي مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، يشارك فيه العديد من دول العالم.

(تستمر)

وحول توقعاته لمخرجات مؤتمر برلين قال سيالة :" بالتأكيد مساعي السيدة ميركل والاتحاد الأوروبي سوف تسفر عن تطور في الموقف الدولي".

كما صرح سيالة، بأن روسيا أبلغتهم نيتها مواصلة المساعي والمحاولات في هذا الاتجاه.

وقال سيالة ردا على سؤال ما إذا كانت الخارجية الروسية أبلغتهم نيتها عقد جولة ثانية من المباحثات :" أبلغونا انهم سيستمرون في محاولاتهم ومساعيهم ".

ويذكر أن كلا من رئيس المجلس الرئاسي الليبي في حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، والقائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، وصلا يوم أمس إلى موسكو وأجريا مشاورات منفصلة مع الجانبين الروسي والتركي بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم. واستمرت المباحثات حول ليبيا يوم أمس لأكثر من 7 ساعات.

السراج وقع على الاتفاقية وغادر موسكو في حين لم يوقع عليها حفتر.

وحول ترجيح سيالة لأسباب عدم توقيع حفتر قال:" بالتأكيد ضغط حلفاء ولكن اتضح الآن من يريد السلم ومن يريد الحرب".

هذا وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن اليوم من كولومبو أنه من الضروري تشجيع جميع الأطراف الليبية على الاتفاق، وليس تسوية الأمور بالقوة، مضيفا أن موسكو ستواصل جهود التسوية في ليبيا.

هذا وكان طرفا النزاع في ليبيا، قد أعلنا وقف إطلاق النار، اعتبارا من يوم 12 كانون الثاني/يناير، بناء على مبادرة من روسيا وتركيا، خلال لقاء جمع الرئيسين، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي في إسطنبول.

أفكارك وتعليقاتك