طهران: لا نسعى لتوسيع رقعة التوترات لكننا سنرد بقوة على أي عمل عدواني ضدنا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 كانون الثاني 2020ء) أكد قائد أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الخميس، أن بلاده لا تسعى لتوسيع رقعة التوترات في المنطقة، مشيرا إلى أن طهران سترد بقوة على أي عمل غير عقلاني وعدواني ضدها.

وقال باقري في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار: " لقد وضع الأميركيون المنطقة على شفا صراع واسع النطاق بعد اغتيالهم الفريق سليماني ورفاقه، وبعدها بعثوا رسائل لخفض التوتر، لكن إيران أثبتت من خلال قصفها قاعدة "عين الأسد" الأميركية في العراق، أنه إذا استمرت الولايات المتحدة الأميركية بإطلاق العمليات الشريرة فسوف تتلقى ردا أقسى"​​​.

وأضاف باقري:" إيران لا تسعى لتوسيع رقعة التوترات، لكنها سترد بقوة على أي عمل غير عاقل وعدواني ضدها".

(تستمر)

بدوره قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار: "إن الحفاظ على الاستقرار والسلام يعود بالنفع على جميع بلدان المنطقة، واصفا الأحداث التي وقعت عقب اغتيال سليماني بأنها مثيرة للقلق.

وشدد وزير الدفاع التركي على ضرورة العمل بشكل مشترك، للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وعلى التعاون بين البلدين لمنع الإرهابيين من اغتنام الفرصة لإثارة التوترات.

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية نفذت يوم 3 كانون الثاني/يناير الجاري، وبأمر من ترامب، عملية عسكرية جوية قرب مطار بغداد أسفرت عن مقتل ، قائد "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.

وأدت العملية الأميركية إلى تصعيد خطير بين البلدين، إذ نفذ الحرس الثوري الإيراني كخطوة جوابية، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأميركية في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل العسكريتين بالعراق.