ماكرون يؤكد حرص باريس على مشاركة تونس في أي جهود لحل الأزمة الليبية- الرئاسة التونسية

ماكرون يؤكد حرص باريس على مشاركة تونس في أي جهود لحل الأزمة الليبية- الرئاسة التونسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2020ء) أكد الرئيسان، الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتونسي قيس سعيد، أهمية مشاركة تونس في أية مبادرة مقبلة لحل الأزمة الليبية، وأعرب ماكرون عن تفهم باريس لاعتذار تونس عن عدم حضور مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية الذي عقد أمس الأحد.

وقال بيان صادر عن الرئاسة التونسية اليوم الاثنين، "تلقى رئيس الجمهورية قيس سعيد، في وقت متأخر من مساء الأحد 19 كانون الثاني/يناير، 2020 اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبلّغ الرئيس الفرنسي رئيس الجمهورية تفهمه عدم مشاركة تونس في مؤتمر برلين الذي عُقد أمس، وأحاطه علما بما تم مناقشته والتوصل إليه في هذا المؤتمر"​​​.

ووفقا للبيان، "تناولت المحادثة أيضا ضرورة مشاركة تونس في أي مبادرة قادمة.

(تستمر)

..وأشار رئيس الجمهورية إلى أن تونس هي أكثر الدول تضررا من الوضع السائد اليوم في ليبيا".

وتبادل الرئيسان الدعوات لزيارة كل منهما لبلد الآخر، بحسب الرئاسة التونسية.

واعتذرت تونس عن عدم حضور المؤتمر الذي استضافته برلين، أمس الأحد، حول الأزمة الليبية، مرجعة ذلك إلى تأخر تسليم الدعوة من ألمانيا، وعدم إشراكها في المسار التحضيري للمؤتمر، وأكدت التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا وتشجيع الحوار بين مختلف الأطراف الليبية، فضلا عن التمسك بالشرعية الدولية والوقوف على نفس المسافة من كافة الفرقاء الليبيين وضرورة إيجاد حلّ سياسي.

وشارك في اجتماع برلين قادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأميركية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.

وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

وتشهد ليبيا مواجهات، منذ نيسان/أبريل من العام الماضي، بين حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في العاصمة طرابلس، غربي البلاد، والجيش الوطني المدعوم من البرلمان في الشرق، والذي يسعى لتحرير العاصمة مما يصفه بالعناصر الإرهابية.

أفكارك وتعليقاتك