منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي ينطلق 3 فبراير

منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي ينطلق 3 فبراير

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 21 كانون الثاني 2020ء) تنطلق في 3 فبراير المقبل أعمال النسخة الـ 21 من منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية الذي تنظمه هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في منتزه الصحراء بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين من مختلف دول العالم.

ويستعرض المنتدى مقدمة واسعة للإدارة البحرية والساحلية بما في ذلك المجموعات الرئيسية من أنواع المرجان والسلاحف وأسماك القرش والثدييات البحرية وأشجار المانغروف والأعشاب البحرية .

ويناقش المنتدى - الذي يستمر أربعة أيام - المشكلات الحالية التي تواجه هذه البيئات بما في ذلك مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية والتلوث والبلاستيك والتسرّبات النفطية والتغيّر المناخي .

(تستمر)

أما الموضوع البيطري فسيعكس الموضوع العام للمنتدى للمساهمة في القضايا الإقليمية المتعلقة بالثدييات البحرية والسلاحف البحرية والطيور البحرية بالإضافة إلى مناقشة المخاوف بشأن صحة الحيوان نتيجة للتسرّبات النفطية وضربات القوارب وتلوث البلاستيك والمعادن الثقيلة.

وقالت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية : " منذ نحو 21 عاماً ونحن ملتزمون بعقد وتنظيم منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية بدعم كبير من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبمشاركة خبراء وباحثين ومختصين من مختلف بلدان العالم يحضرون هنا إلى الشارقة لتبادل الخبرات والتجارب ونقاش الكثير من المقترحات والأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تسهم في تحقيق أهداف المنتدى".

وأشارت السويدي إلى أن الشارقة تمتلك خبرة غنية وعريقة في مجال البيئة وصون التنوع الحيوي وهي سباقة دوماً في بذل كل ما هو ممكن لتوفير الفرصة لاستعراض القضايا البيئية والتشاور والمناقشات وتبادل الأفكار والمعلومات بهدف تعزيز الوعي والمعرفة حول قضايا التنوع الحيوي وإيجاد الحلول التي من شأنها دفع عجلة الجهود الدولية في هذا المجال.

ولفتت إلى أن الهدف الأساسي للمنتدى يكمن بالمساهمة في إعداد وصياغة استراتيجيات حماية وخطط عمل ذات صلة بشأن الأنواع المهددة بالانقراض في المنطقة العربية حيث يستند إلى خطة تقييم وإدارة الحماية الموضوعة والمعدة من قبل المجموعة المتخصصة في حماية وإكثار الحيوانات التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.

وقالت السويدي: " تتجلّى أهمية المنتدى في كونه محطة لقاء وتفاعل الخبراء والمختصين من مختلف بلدان العالم وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات بما يساعد في معرفة أوضاع وطبيعة الحياة الطبيعية في دولة الإمارات بشكل خاص ومنطقة شبه الجزيرة العربية بشكل عام كونها تتمتع بتنوع حيوي كبير كما يساعد على تنظيم خطط مختلفة تتعلّق بحماية الثروة والتنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية".

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك