الخارجية الفلسطينية تحذر من محاولات إسرائيل استغلال ذكرى المحرقة في تكريس الاحتلال

(@FahadShabbir)

الخارجية الفلسطينية تحذر من محاولات إسرائيل استغلال ذكرى المحرقة في تكريس الاحتلال

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 كانون الثاني 2020ء) دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الوفود المشاركة في إحياء ذكرى المحرقة إلى التنبه لمحاولات إسرائيل استغلال المناسبة للتغطية على ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني واستمرارها في احتلال أراضيه.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء، إنه "في ظل استمرار معاناة شعبنا وعذاباته لما يزيد عن 70 عاما ​​​.. يتداعى عدد من زعماء العالم للمشاركة في (منتدى الهولوكوست الدولي) لإحياء ذكرى مرور 75 عاماً على تحرير أوشفيتز" وبيركيناو، وللتعبير عن الإدانة الدولية لهذه الجريمة الكبرى، ولإحياء ذكرى ضحايا النازية والاحتفاء بالناجين من براثنها، كجريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية".

وطالبت المشاركين في المنتدى بالحذر من السياقات السياسية التي تحاول إسرائيل توظيفها واستغلالها لهذه المناسبة.

(تستمر)

وتابعت الخارجية الفلسطينية موضحة "تلك السياقات التي يحاول [رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامن] نتنياهو وقادة الاحتلال عبرها إخفاء الوجه الحقيقي لإسرائيل بصفتها تحتل أرض دولة أخرى وتستوطن فيها، وتمارس أبشع أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ترقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وتحيي إسرائيل غدا الذكرى الخامسة والسبعين للمحرقة النازية "الهولوكوست" وتحرير معسكر "أوشفيتز" للإبادة خلال الحرب العالمية الثانية، في مؤتمر دولي من المقرر أن يحضره رؤساء وملوك وأمراء 41 دولة حول العالم.

وتقام المراسم الرسمية غدا في مركز "ياد فاشيم" التذكاري للهولوكوست في مدينة القدس.

ومن أبرز قادة وزعماء العالم الذين أكدوا مشاركتهم رؤساء روسيا، فلاديمير بوتين، وألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، وفرنسا إيمانويل ماكرون، ونائب الرئيس الأميركي، مايك بينس، وولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر أكثر من 10000 شرطي في القدس تزامنا مع هذه المناسبة، وسيتم دعم الشرطة بعناصر من جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي سيكون مسؤولا عن حماية الشخصيات العالمية.

أفكارك وتعليقاتك