وزراء خارجية دول الجوار الليبي يبحثون في الجزائر غدا مسار التسوية السياسية للأزمة الليبية

وزراء خارجية دول الجوار الليبي يبحثون في الجزائر غدا مسار التسوية السياسية للأزمة الليبية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 كانون الثاني 2020ء) أعلنت الجزائر، اليوم الأربعاء، أنها ستستضيف غدا اجتماعا لوزراء خارجية دول الجوار الليبي لبحث مسار التسوية السياسية للأزمة الليبية، ومناقشة التطورات الأخيرة هناك.

وذكر بيان صادر عن الخارجية الجزائرية "سينعقد يوم الخميس 23 (كانون الثاني) يناير 2020، بالجزائر العاصمة اجتماع لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، بمشاركة كل من تونس، مصر، السودان، تشاد والنيجر​​​. كما يحضر هذا الاجتماع وزير الخارجية المالي، نظرا لتداعيات الأزمة الليبية على هذا البلد الجار".

وأضاف البيان "يندرج هذا اللقاء في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبي والفاعلين الدوليين من أجل مرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية لتمكين هذا البلد الشقيق والجار من تجاوز الظرف العصيب الذي يعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار".

(تستمر)

ولفت إلى أنه سيتم " استعراض التطورات الأخيرة الحاصلة في ليبيا".

واستضافت العاصمة الألمانية برلين، الأحد الماضي، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة قادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأميركية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.

وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

ويأتي مؤتمر برلين بعد أيام من اجتماع عقد في موسكو تناول الموضوع الليبي بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا، بالإضافة إلى قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج.

وتشهد ليبيا، منذ نيسان/أبريل من العام الماضي، مواجهات بين قوات حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في العاصمة طرابلس، غربي البلاد، والجيش الوطني المدعوم من البرلمان في الشرق، والذي يسعى لتحرير العاصمة مما يصفها بــ "العناصر الإرهابية".

أفكارك وتعليقاتك