العراق..مقتل 3 محتجين وإصابة آخرين بطلقات نارية في الناصرية

العراق..مقتل 3 محتجين وإصابة آخرين بطلقات نارية في الناصرية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2020ء) قتل 3 من المحتجين في العراق، وأصيب آخرون بطلقات نارية، في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، مع تجدد الاحتجاجات ضد الأوضاع السياسية والاقتصادية.

وأفاد مصدر بالمفوضية العراقية لحقوق الإنسان لسبوتنيك بـ "مقتل 3 محتجين وإصابة 17 برصاص قوات الأمن في الناصرية".

وقال علي البياتي، عضو المفوضية، عبر تليغرام، في وقت سابق من اليوم، إن حصيلة القتلى لشهر كانون الثاني/يناير بلغت 16 قتيلا وأكثر من 2000 مصاب.

وفي بغداد، أفاد محتجون لسبوتنيك باستخدام قوات مكافحة الشغب الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ساحة الخلاني، كما أفادوا بتوافد أعداد كبيرة من المتظاهرين  إلى ساحتي التحرير والخلاني مع انسحاب تام للمتظاهرين من اتباع التيار الصدري فورد ورود أنباء عن نية الأمن إخلاء الساحتين من المعتصمين.

(تستمر)

وكان أتباع التيار الصدري قد قاموا منذ ليل أمس وصباح اليوم برفع خيم الاعتصام الخاصة بهم والانسحاب من ساحات الاعتصام في بغداد والمحافظات الجنوبية عقب تغريدة لزعيم التيار مقتدى الصدر.

وكانت قيادة عمليات بغداد قد أعلنت صباح اليوم السبت إعادة افتتاح جسر الأحرار وساحتي الطيران وقرطبة وسريع محمد القاسم بشكل كامل بعد أن تم غلقها من قبل المحتجين.

وتعليقا على التطورات، قالت ممثلة الأمم المتحدة بالعراق، جينين هينيس بلاسخارت، عبر (تويتر)، إن "عدم المساءلة والتردد لا يليقان بآمال العراقيين التي عبروا عنها بشجاعة على مدى أربعة أشهر حتى الآن، وفيما تستمر  أعداد القتلى والجرحى بالارتفاع، ستبقى الخطوات المتخذة حتى الآن جوفاء إذا لم تكتمل"، مضيفة "يجب أن يلقى الشعب الخدمة والحماية، وليس الاضطهاد بعنف".

ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وقتل ما لا يقل عن 350 شخصا منذ بدء أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.

وأدت الاحتجاجات لاستقالة حكومة عادل عبد المهدي وتحولها لحكومة تصريف أعمال، مع تعثر مساعي الاتفاق على مرشح جديد لخلافته.

أفكارك وتعليقاتك