الدفاع التركية تتهم وحدات حماية الشعب بتنفيذ تفجير أعزاز السورية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2020ء) قالت وزارة الدفاع التركية إن 7 أشخاص قتلوا في تفجير ضرب مدينة أعزاز بريف محافظة حلب الشمالي في سوريا، متهمة وحدات حماية الشعب الكردية السورية بتدبير الهجوم.

وأفادت الوزارة في بيان، مساء اليوم الأحد، بـ "مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بمدينة أعزاز بريف حلب الشمالي"، متهمة "وحدات حماية الشعب بمواصلة استهداف المدنيين بتفجير السيارات المفخخة"​​​.

وفي وقت سابق من اليوم، أبلغ مصدر في الإدارة المحلية، وكالة سبوتنيك، بأن "8 أشخاص قتلوا، وأصيب أكثر من 20 آخرين بانفجار سيارة مفخخة أمام مطعم ومحطة وقود في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي وفق الحصيلة الأولية".

وأوضح المصدر أن من بين المصابين 3 حراس يعملون لدى المحكمة القضائية المجاورة للمطعم، وأن مكان التفجير كان مكتظا نظرا لوجود ساحة انتظار لسيارات الأجرة.

(تستمر)

جدير بالذكر أن مدينة اعزاز السورية تقع تحت سيطرة فصائل مسلحة موالية لتركيا التي تحاول ترسيخ وجودها في الشمال السوري.

وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصر (الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول)، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.

وبالأمس، أبلغت الخارجية السورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بأن عمليات الجيش العربي السوري وحلفائه في محافظتي حلب وإدلب لن تتوقف قبل القضاء على تهديد الجماعات الإرهابية، وأن تلك العمليات تأتي استجابة لرغبة المواطنين، متهمة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جبهة النصرة، باستهداف التجمعات السكانية والمنشآت الخدمية، فضلا عن محاصرة المدنيين ومنعهم من استخدام الممرات الإنسانية للخروج من المحافظتين.

كما أعلن مدير المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، أنه "بغية منع وقوع وفيات بين المدنيين [جراء هجمات الجماعات الإرهابية] أقام مركز المصالحة، بالتعاون مع قوات الحكومة السورية والسلطات المحلية، ثلاثة ممرات إنسانية في المناطق المحيطة بالحاضر بمحافظة حلب، وأبو الظهور بمحافظة إدلب، والهبيط بمحافظة حماة".