وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا يلتقيان في جنيف يومي 29 - 30 يناير

وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا يلتقيان في جنيف يومي 29 - 30 يناير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الآذربيجانية، ليلى عبداللايفا أن وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا سيعقدان اجتماعهما لمناقشة السبل المحتملة لتسوية النزاع في إقليم ناغورني قره باغ في جنيف خلال يومي 29 و 30 كانون الثاني/ يناير الحالي.

وقالت عبداللايفا لوكالة "سبوتنيك": "كما سبق وتعلمون، فإن وزير الخارجية الآذربيجاني إلمار محمدياروف قد أفاد بأن اجتماعًا مع نظيره الأرميني سيعقد في نهاية كانون الثاني/يناير​​​. وتأكيدا لما نشر في فترة سابقة من معلومات، فإنني أحيطكم علما بأن اجتماع وزير الخارجية إلمار محمدياروف مع الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ونظيره الأرميني زوهراب مناتساكانيان سيعقد في جنيف خلال يومي 29 و 30 كانون الثاني/ يناير الحالي".

(تستمر)

هذا وبدورها، أكدت السكرتيرة الصحفية لوزارة الخارجية الأرمينية آنا نغداليان أن " مناتساكانيان سيلتقي الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في جنيف خلال يومي 29 و 30 كانون الثاني/ يناير، وبوساطتهم وحضورهم، مع وزير خارجية أذربيجان". وكتبت في صفحتها في شبكة الفيسبوك: أنه "سيتم التطرق إلى ملف واسع من القضايا المتعلقة بتسوية نزاع قره باغ ".

ويذكر أن اللقاء الأخير لوزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا، كان قد تم على هامش اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في براتيسلافا العام الماضي.

هذا وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باغ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988 ، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، ومن ثم وإعلانه في عام 1991 ، الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

واستمرت المفاوضات حول الحل السلمي للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. أذربيجان تصر على الحفاظ على سلامتها الإقليمية، وأرمينيا تدافع عن مصالح الجمهورية غير المعترف بها، لأن جمهورية مرتفعات قرة باغ ليست طرفا في المفاوضات.

أفكارك وتعليقاتك