المجلس الثوري لفتح: إجراءات ترامب مرفوضة والشعب الفلسطيني سيقاومها بكل الوسائل المشروعة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2020ء) أكد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" رفضه الخضوع للضغوط الأميركية وإجراءات الرئيس دونالد ترامب، مجددا التأكيد على الرفض الفلسطيني لـ "صفقة القرن" التي تعتزم واشنطن طرحها.

وقال المجلس الثوري لفتح، في بيان اليوم الاثنين حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، "أمام تسارع الأخبار عن إعلان الرئيس ترامب لصفقته، فإن حركة فتح ليست بحاجه لانتظار أي إعلان مسرحي لموقف من الإدارة الأميركية التي لم تفوت أي فرصه لتصبح شريكاً أساسياً باحتلال ارضنا وتوسيع وشرعنة الاستعمار الاستيطاني، حيث أننا في حالة دفاع مستمر عن النفس والأرض والحقوق وفي هذا لن نخضع لأي ضغوط او ترهيب او إغراء فإجراءات الرئيس ترامب مرفوضة وسنقاومها بكل الوسائل المشروعة ،ولن تجد فلسطينياَ واحداً يقبل التعاطي مع إلغاء حقوقه وتقويض مشروعه الوطني"​​​.

(تستمر)

وأضاف البيان: "يؤكد المجلس الثوري لحركة فتح وقوفه الرئيس عباس بموقفه الثابت  والرافض لهذه الصفقة وتمسكه بالثوابت الوطنية الفلسطينية والشرعية الدولية".

وتابع إن "حركة فتح  تعتبر نفسها بحاله استنفار كامل، وعلى مستوى أطرها كافة لمواجهة هذا التحدي المفروض علينا وتدعو أشقاءها بكافة القوى الوطنية والإسلامية للالتقاء معنا على أرضية ثوابتنا الوطنية والتمسك بحقوقنا الوطنية كاملة، كما كفلتها الشرعية الدولية وقراراتها ، وهذا وقت التعالي على أي اختلاف ثانوي داخلي أمام استهداف شعبنا وحقوقه وتمثيله وإنهاء الانقسام كما أن حركة فتح تتوجه لامتها العربية من المحيط للخليج للتمسك  بقرارات القمم العربية بمؤازرة فلسطين وشعبها ونبذ أي محاولة مشبوهه للتطبيع مع الاحتلال لان ذلك يعتبر أكثر من أي وقت مضي طعن

ة في ظهر الشعب العربي الفلسطيني لن يسكت عليها وليتحمل كل منا مسؤولياته" .

وأوضح البيان:"إن فتح تؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات في مواجهة  المؤامرة المتجددة التي تحاول شراكة  ترمب – نتنياهو  فرضها على شعبنا والعالم  مما يهدد السلم والأمن العالميين ويذكي العنف والتطرف في المنطقة والعالم وشعبنا سيفشل هذا المخطط بصموده على أرض وطنه وبتواصله مع أشقاءه وأصدقائه".