لافروف ونظيره التركي يبحثان هاتفيا تسوية الأزمة السورية – الخارجية الروسية

لافروف ونظيره التركي يبحثان هاتفيا تسوية الأزمة السورية – الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2020ء) بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، باتصال هاتفي، اليوم الإثنين، عملية التسوية السلمية في سوريا، بما في ذلك وانتهاكات المتطرفين المتواجدين بمنطقة إدلب لقرار وقف إطلاق النار.

وجاء في بيان الخارجية الروسية، بخصوص الاتصال الهاتفي الذي تم بمبادرة من الجانب التركي: "بحث الوزيران عملية التسوية السلمية في سوريا، في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال لقاء الرئيسين، الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان​​​. كما تم بحث الجوانب العملية للجهود المشتركة لمواجهة التهديدات الإرهابية بفعالية، وضمان وقف التصعيد في منطقة إدلب، وفقًا للمذكرة الروسية التركية الموقعة، في 17 أيلول/سبتمبر 2018".

(تستمر)

وأضاف البيان: "أشار الجانب الروسي إلى وقائع الانتهاكات التي ارتكبها المتطرفون المتواجدون في منطقة إدلب لقرارات وقف إطلاق النار، مشدداً على الحاجة إلى فصل المعارضة عن الإرهابيين. كما اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق على الصعيد العسكري".

ولفت البيان إلى أنه تم خلال المحادثة، التأكيد على دعم عمل اللجنة الدستورية السورية، في سياق تعميق الحوار الشامل بين السوريين، والتوصل إلى تسوية بمساعدة الأمم المتحدة والدول الضامنة لعملية أستانا.

وكان رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، أعلن بدء العمل بنظام وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، يوم 9 كانون الثاني/يناير الجاري، ابتداء من الساعة 14:00.

وأتى الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار بمنطقة إدلب عقب تأكيد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين بشأن سوريا، وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب، والتصدي للانفصاليين، والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

أفكارك وتعليقاتك