حماس تدعو لحماية مصالح الشعب الفلسطيني ومواجهة صفقة القرن وإفشالها- برهوم

حماس تدعو لحماية مصالح الشعب الفلسطيني ومواجهة صفقة القرن وإفشالها- برهوم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 كانون الثاني 2020ء) أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، فوزي برهوم، اليوم الإثنين، أن صفقة القرن نكبة جديدة ضد الشعب الفلسطيني، وعدوان أميركي إسرائيلي مزدوج على فلسطين، مواجهتها وإفشالها وحماية مصالح شعبنا واجب علينا جميعًا، ومسؤولية الكل الفلسطيني.

وقال برهوم خلال إحاطة إعلامية، إن "صفقة القرن نكبة جديدة ضد الشعب الفلسطيني، وعدوان أميركي إسرائيلي مزدوج على فلسطين، مواجهتها وإفشالها وحماية مصالح شعبنا واجب علينا جميعًا، ومسؤولية الكل الفلسطيني، وهذا يتطلب مواقف وقرارات مسؤولة وشجاعة تنبثق عن لقاءات قيادية وطنية جامعة تتحمل مسؤولية المرحلة وتبعاتها؛ بإعلان النفير العام، وتصعيد الفعل الوطني الشعبي والمقاوم بأشكاله المختلفة في كل أنحاء فلسطين، بالتوازي مع قرارات رسمية مهمة لرئيس السلطة الفلسطينية، مرتكزاتها توفير عوامل ومتطلبات نجاح المواجهة الفعلية للصفقة"​​​.

(تستمر)

وأوضح أن ذلك يجب أن يكون على النحو التالي: "إعلان الإنهاء الفوري للتنسيق الأمني مع العدو، وإطلاق العنان لقوى الأمن والشباب والمقاومة لحماية البلاد والعباد، والدفاع عن الأرض والمقدسات، ورفع العقوبات عن قطاع غزة، وتحشيد الأمة بمستوياتها كافة للوقوف العاجل إلى جانب شعبنا ودعمه، وتعزيز صموده، وتشكيل حالة إسناد له، وتجريم التطبيع مع العدو، والعمل على عزله".

هذا ودعا الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في وقت سابق من اليوم الإثنين، السفراء العرب والمسلمين لعدم المشاركة في مراسم إعلان صفقة القرن الأميركية غدا في واشنطن.

ويعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب غدا الثلاثاء في الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش) خطته للسلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أن العديد من الدول العربية وافقت على هذه الخطة، وأن الجانب الفلسطيني سيطلع عليها غدا.

ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان أمس، الخطة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن" بالمؤامرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه ومستقبل أجياله، مشيرة إلى أن توقيت إعلانها يصب في مصلحة ترامب ونتنياهو على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن "صفقة القرن في جوهرها مؤامرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه ومستقبل أجياله، وتوقيتها مصلحة مشتركة لترامب ونتنياهو على حساب حقوق شعبنا".

ويقود كبير مستشاري البيت الأبيض غاريد كوشنر المساعي الأميركية في هذا الصدد، وكان تقدم خلال "ورشة المنامة" التي استضافتها البحرين في 25 حزيران/يونيو 2019، باستعراض المرحلة الأولى من خطة التسوية الجديدة في الشرق الأوسط.

ويقترح الشق الأول من الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار تقدم على مدار عقد من الزمن للتنمية الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة.

وقاطع الجانب الفلسطيني "ورشة المنامة"، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر الصراع مع إسرائيل.

ورفضت السلطة الفلسطينية الخطة الأميركية، ومعتبرة "سياسات ترامب منحازة لصالح إسرائيل"، وأن "الإدارة الأميركية لم تعد قادرة على أن تكون وسيطا محايدا في أي صفقة مستقبلية".

وحذرت الرئاسة الفلسطينية مما وصفتها بأي خطوة أميركية تخالف قرارات الشرعية الدولية، فضلا عن القارات الأميركية حول القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.

أفكارك وتعليقاتك