الإمارات تدخل موسوعة غينيس من خلال أطول سلسلة تصافح بالأيدي في العالم

الإمارات تدخل موسوعة غينيس من خلال أطول سلسلة تصافح بالأيدي في العالم

أبوظھبي ( اردو بوینت أخبار 29 ینایر 2020م ) : حققت دولة الإمارات العربية المتحدة رقماً قياسيا جديداً من خلال أطول سلسلة تصافح بالأيدي في العالم ضمن موسوعة غينيس العالمية في المبادرة التي اقيمت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تحت شعار "عالم واحد رسالة واحدة". و أطلق المبادرة مجلس شباب شرطة أبوظبي تحت مسمى "أطول سلسلة تصافح بالأيدي في العالم"، لكسر الرقم القياسي في الموسوعة بمناسبة مرور عام على توقيع وثيقة الاخوة الانسانية، في حديقة أم الإمارات بعاصمة التسامح العالمي أبوظبي. وحضر المبادرة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح،و معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي،معالي علي راشد النعيمي، مدير عام مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، ومعالي الدكتور مغيير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، ونورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام،وعدد من القيادات الشرطية.

(تستمر)

وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح بالمشاركة الواسعة لكافة فئات المجتمع ومؤسساته وأفراده وطلاب الجامعات والمدارس والأسر المواطنة والمقيمة والهيئات الاتحادية والمحلية في المبادرة. وأثنى على رعاية "ام الإمارات " الكريمة للمبادرة لافتاً إلى أن سموها تمثل القدوة والنموذج ، في التسامح ، والتعايش ، والأخوة الإنسانية – وقال إننا نعاهد سموها ، على أن نكون جميعاً، وبإذن الله ، على قدر توقعاتها منا : في الانفتاح على الآخرين ، والحوار الصادق معهم ، والسعي الجاد ، لنشر السلام ، والرخاء ، والأخوة الإنسانية ، في ربوع العالم كله . وأوضح في كلمة ألقاها في الفعاليةإن الاحتفال بمرور عام على إصدار وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية يعبر عن بالغ اعتزازنا بما تتضمنه هذه الوثيقة التاريخية من مبادئ إنسانية نبيلة تحث على المحبة والتعارف والحوار والعمل المشترك في سبيل تحقيق الخير للإنسان في كل مكان. واضاف : إننا نعبر عن اعتزازنا بأن دولة الإمارات تسير ، على هدي الرؤية الحكيمة للمغفور له له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، وهو الذي كان ، رجل السلام والتسامح ، ورجل التعارف والتواصل ، والعمل المشترك مع الجميع . واشار إلى اننا ولله الحمد ، وبفضل هذه الرؤية الحكيمة ، التي يحافظ عليها ، قادة الإمارات المخلصين اصبحنا دولة عزيزة المقام تمضي قدماً إلى كل معطيات العصر مع حرصها على الهوية والاهتمام بالأصالة. وأشاد بحرص واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي ، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في إصدار وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية وفي رعايته الكريمة للزيارة التاريخية لقداسة البابا فرانسيس وللإمام الأكبر فضيلة شيخ الأزهر الدكتور / أحمد الطيب ، وإصدارهم معاً ، لهذه الوثيقة الإنسانية المرموقة ، التي تمثل رسالة محبةٍ وسلام ، للعالم كله ، وتعكس عن حق ، حرص دولة الإمارات ، على أن يكون التعاون والعمل المشترك ، بين الجميع، وسيلة أساسية ، لنشر السعادة والرخاء ، في كل مكان لافتاً إلى أن احتفالية اليوم هي تجديد الوعد والعهد للجميع على الاهتمام بالإنسان في الإمارات و تحقيق الثقة والأمل في المستقبل . 

ونظمت الفعالية القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة التنمية الاسرية ومجلس حكماء المسلمين و عدد من الوزارات والجهات الحكومية و بشراكة رئيسية مع مجموعة الفهيم ومن ابرز الشركاء الرسميين : طيران الاتحاد ، و مؤسسة الفردان للصرافة ، و نيرفانا للسفر و السياحة ، حيث قدموا جوائز قيمة للمشاركين ، و بشراكة إعلامية مع مجموعة فرسان الامارات على وسائل التواصل الاجتماعي ، كما تضمنت الفعالية عرضاً لمقطع فيديو (إمارات الإنسانية)، و تشكيل أطول سلسلة تصافح، والاعتماد الرسمي من شركة غينيس، وفقرة السحوبات على الجوائز. وقال الرائد محمد أحمد بالعلاء، رئيس مجلس شباب شرطة أبوظبي، أن الامارات بصمة إيجابية في تعزير الحوار بين الأديان، من خلال زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية ليصبح أول بابا يزور شبه الجزيرة العربية، وفي هذا اليوم المميز تم توقيع الوثيقة التاريخية «وثيقة الأخوة الإنسانية- إعلان أبوظبي» مع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وبهذه المناسبة يقوم مجلس شباب شرطة ابوظبي بإطلاق مبادرة أطول سلسلة تصافح في العالم لكسر رقم قياسي في موسوعة غينيس وذلك امتدادًا لمرور عام على توقيع وثيقة الاخوة الانسانية. وذكر أن المبادرة تهدف إلى تعزيز المكانة المتميزة التي تحققها إمارة أبوظبي كعاصمة عالمية للتسامح و منارة للسلام، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية قبول الآخر مما ينعكس ايجاباً في خلق بيئة صحية للتحاور، ونشر مفهوم التسامح بين فئات المجتمع بمختلف أطيافه مما يعزز من مستوى الأمن في الدولة.

أفكارك وتعليقاتك