حوالي 70 مواطن روسي يتواجدون على متن السفينة المحتجزة في إيطاليا بسبب كورونا - السفارة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 كانون الثاني 2020ء) أعلنت السفارة الروسية في إيطاليا، اليوم الخميس، عن تواجد 67 مواطناً روسياً على متن السفينة السياحية "كوستا كروسير"، المحتجزة في ميناء تشيفيتافيكيا الإيطالي، بسبب الاشتباه برجل وزوجته، قادمين من هونغ كونغ، بإصابتهما بمرض الالتهاب الرئوي الخطير "كورونا الجديد".

وقال متحدث باسم السفارة للصحفيين: "تلقت السفارة من مالك السفينة قائمة بأسماء المواطنين الروس المتواجدين على متن السفينة السياحية "كوستا كروسير"، وعددهم 67 شخصاً​​​. ووفقًا لمالك السفينة، يتم تزويد ركاب السفينة بالطعام وكل ما يلزم. وسيصل دبلوماسي السفارة في أقرب وقت إلى الميناء لتقديم المساعدة اللازمة على الفور للروس. نتابع المسألة عن كسب".

(تستمر)

هذا وأفادت وسائل إعلام إيطالية أن ركاب سفينة "كوستا كروسير" للرحلات البحرية السياحية، لا يمكنهم النزول إلى الشاطئ في ميناء تشيفيتافيكيا بسبب الاشتباه برجل وزوجته، قادمين من هونغ كونغ، بإصابتهما بمرض الالتهاب الرئوي الخطير.

ووفقا لمواقع تتبُع السفن، فإن سفينة "كوستا كروسير"، التي تستوعب ما يصل إلى 6500 راكب، تقع الآن في ميناء تشيفيتافيكيا، على بعد 100 كيلومتر من روما.

وصعد الرجل وزوجته وهما "من أصل صيني"، قبل بضعة أيام على متن سفينة في ميناء سافونا. ووصلا إلى إيطاليا عبر مطار ميلان مالبينسا، في 25 كانون الثاني/يناير. وفي هذه اللحظة، هما في القسم الطبي للسفينة ويعانيان من مشاكل في درجة الحرارة والجهاز التنفسي.

ومن أجل إجراء التحاليل المخبرية صعد على متن السفينة متخصصون من المعهد الوطني للأمراض المعدية.

وبحسب المسافرين المحظور عليهم النزول من على متن السفينة، فإنه لا يزال هناك حوالي 6 آلاف راكب على ظهر السفينة.

ولم يتسن الاتصال بشركة "كوستا كروسير" للحصول على تعليق بهذا الصدد.