وزير الصحة الإيراني: طالبت بوقف دخول أي مسافر قادم إلى إيران من الصين

وزير الصحة الإيراني: طالبت بوقف دخول أي مسافر قادم إلى إيران من الصين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 31 كانون الثاني 2020ء) قال وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي إنه طالب سلطات بلاده بوقف دخول أي مسافر قادم إلى إيران من الصين حتى لو كان قادما عن طريق الجو أو البحر أو البر، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا في إيران.

وكتب نمكي اليوم الجمعة على حسابه في "تويتر":"طالبت نائب الرئيس الأول بإعلام وزارة الخارجية ووزارة النقل بوقف دخول أي مسافر إلى إيران قادم من الصين حتى لو كان قادما عن طريق الجو أو البحر أو البر، لمنع انتشار فيروس كورونا في أرجاء البلاد"​​​.

وأضاف وزير الصحة الإيراني:"كذلك، جميع الإدارات الطبية في جميع معابر البلاد في حالة تأهب منذ انتشار فيروس كورونا في أنحاء العالم".

وأعلنت وزارة الصحة اليوم الجمعة في بيان نقلته وكالة "إيرنا" الرسمية، إن أكثر من 70 إيرانيا في مدينة ووهان الصينية سيعودون الى البلاد في الأيام القادمة تحت إشراف طبي كامل.

(تستمر)

وأضافت الوزارة أن "العائدين سيقيمون في مكان خاص لمدة أسبوعين لإجراء الفحوصات والتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا".

كذلك قال مساعد وزير الصحة الإيرانية محمد مهدی غويا، إنه تم إبلاغ وزارة الصحة الإيرانية عن احتمال وجود 6 حالات من مرض كورونا في مختلف المحافظات الإيرانية.

وأضاف غويا في تصريح للتلفزيون الرسمي اليوم الجمعة "لقد قمنا بمراجعة جميع الحالات التي وردت إلى مستشفياتنا والتي كنا نشك في إصابتها بفيروس كورونا، الى ان التحاليل أثبتت انه لايوجد أي حالة منهم مصابة بهذا الفيروس ".

وكانت السلطات الصينية قد أعلنت، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى نحو 9.7 ألف حالة في البلاد، مشيرة إلى أنه حصد حتى الآن أرواح 213 شخصاً.

صنفت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس، فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي" .

كما أعلنت المنظمة الدولية أنها لا توصي بالحد من الرحلات وعمليات التبادل التجاري وحركة "الأفراد " وتعارض حتى فرض أي قيود على الرحلات إلى الصين.

وحتى الآن، استخدمت منظمة الصحة العالمية عبارة "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي" لحالات نادرة تتطلب ردا عالميا، مثل انفلونزا الخنازير عام 2009 وفيروس " زيكا" عام 2016 وحمى أيبولا في غرب أفريقيا 2014 و2016 .

أفكارك وتعليقاتك