الولايات المتحدة تعلن عن استعداها لتزويد بيلاروس بالنفط بنسبة 100 بالمئة وبأسعار تنافسية

الولايات المتحدة تعلن عن استعداها لتزويد بيلاروس بالنفط بنسبة 100 بالمئة وبأسعار تنافسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 فبراير 2020ء) أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم السبت، أن الشركات الأميركية مستعدة لتلبية احتياجات بيلاروس من النفط بنسبة 100 بالمئة وبأسعار تنافسية.

وقال بومبيو، للصحفيين، في مينسك : "تريد الولايات المتحدة مساعدة بيلاروس في إقامة دولتها ذات السيادة​​​. منتجو الطاقة لدينا على استعداد لتزويدكم بالنفط الضروري بنسبة 100 بالمئة وبأسعار تنافسية."

وأعاد وزير الخارجية، إلى الأذهان، بأن الولايات المتحدة هي: "أكبر منتج للطاقة في العالم". "وكل ما تحتاجون اطلبوه منا".

في الوقت نفسه، تحدث بومبيو، عن التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأشار إلى أن الأطراف بحاجة إلى التغلب على بعض الحواجز بحيث يكون من السهل على الشركات الأميركية دخول السوق البيلاروسية.

(تستمر)

وأضاف بومبيو: "الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، سيساعد على التطوير النشط للقطاع الخاص في بيلاروس على الكشف عن إمكاناتها التجارية".

وأشار أيضا إلى أن التعاون في مجال الأمن، ومكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة يتطور بنجاح بين البلدين، وأعرب عن أمله بأن يتوسع أكثر.

وفي وقت سابق من شهر كانون الثاني /يناير الفائت، صرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بأن بلاده تتفاوض مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بشأن النفط، وأن هذه الدول قد وعدت بتوريد أكبر قدر من المواد الخام حسب الحاجة.

وفشلت مينسك وموسكو حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بشأن إمدادات النفط إلى بيلاروس. بيلاروس غير راضية عن السعر المقترح وغياب الاتفاقيات مع روسيا بشأن التعويض عن الخسائر الناتجة عن مناورة الضرائب الروسية في قطاع النفط.

هذا وعلى خلفية التوترات بين مينسك وموسكو بشأن شروط التسعير والانتقال تدريجيا لتطبيق معايير السوق، قال لوكاشينكو مراراً إن البلاد تبحث بنشاط عن مصادر لإمدادات النفط ، بديلاً عن روسيا قائلا إنه في حال عدم وجود اتفاقات مع روسيا ، يمكن ضخ النفط الأميركي أو السعودي عبر بولندا عن طريق " ريفيرس" ( الحركة العكسية) إلى مينسك عبر خط أنابيب النفط "دروجبا".

وكان نائب رئيس الوزراء الأول في حكومة بيلاروس، دميتري كروتوي، أعلن أن مينسك تنظر في تنظيم واردات النفط من أوكرانيا، دول البلطيق، كازاخستان وأذربيجان.

أفكارك وتعليقاتك