نهيان بن مبارك يستقبل وفدا من الفاتيكان ورئيس الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 02 فبراير 2020ء) استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح بقصره اليوم وفدا من الفاتيكان برئاسة نيافة الكاردينال جوزيبي فرسالدي رئيس مجمع التربية الكاثوليكية في الفاتيكان.

ورحب معاليه خلال اللقاء بزيارة وفد الفاتيكان وتبادل معهم الأحاديث حول العلاقات المتميزة بين الإمارات والفاتيكان بما فيه خير للإنسانية وخدمة السلام العالمي ونشر قيم التسامح والمحبة.. مؤكدا معاليه أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تدعم الجهود العالمية الخيرة في تعزيز الأخوة الإنسانية والتضامن العالمي ونشر مبادئ السلام والإخاء على مستوى العالم.

وقال معاليه إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بنى دولة الإمارات على التسامح والحوار والتعايش وهو ما يمثل حالة ثراء حقيقي نفاخر به الأمم ونعتبره أحد أهم أسرار نجاح التجربة الإماراتية في النهضة والتقدم والتي اتخذت من التسامح منهجا وقبول الآخر واحترام الاختلاف سبيلا للتواصل والتعاون المشترك.

(تستمر)

من جانبه أشاد نيافة الكاردينال جوزيبي فرسالدي بدور الإمارات المحوري على مستوى العالم في تعزيز الحوار من خلال نموذجها الريادي في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش السلمي بين شعوب العالم لا سيما وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

حضر اللقاء من الفاتيكان المونسيور غي ريال تيفييرج أمين عام المؤسسة الحبرية "غرافيسيموم ايدوكاتسيونيس" والأب يوسف شديد مسؤول في مجمع التربية الكاثوليكية بالفاتيكان.

من جانب آخر استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان معالي إين إسما رئيس لجنة الشؤون الخارجية في برلمان جمهورية إستونيا والوفد المرافق الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة.

ورحب معاليه خلال اللقاء بالضيف والوفد المرافق له وأكد قوة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية إستونيا وأهمية تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات تجسد الصداقة الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين.

من جانبه أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في برلمان إستونيا عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأشاد بمسيرة التنمية الحضارية التي تشهدها الإمارات في المجالات كافة والتي أصبحت نموذجا ملهما للعديد من دول العالم.