وفد من جامعة كامبريدج يزور أبوظبي بدعوة من الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة

وفد من جامعة كامبريدج يزور أبوظبي بدعوة من الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة

- وفد الجامعة يزور أبوظبي لبناء الشراكات وإيجاد الحلول للتحديات العالمية.

أبوظبي في 2 فبراير / وام / استضافت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان خريجة كلية روبنسون في جامعة كامبريدج والرئيس التنفيذي لمؤسسة " تحالف من أجل الاستدامة العالمية " .. البروفيسور "ستيفن ج تووب" نائب رئيس الجامعة ووفدا من جامعة كامبريدج البريطانية العريقة.

وعقدت الشيخة شما بنت سلطان محادثات حول قضايا الابتكار في التعليم والبحث العلمي المتقدم والفنون والثقافة مع الوفد الزائر الذي ضم كلا من "ديفيد هاردينج" مؤسس ورئيس مجلس إدارة "مجموعة وينتون" وخريج كلية "سانت كاثرين"، والبروفيسور "كولين ماكلولين" من كلية التربية، والبروفيسور "روزاليند بولي بليكسلي" من كلية تاريخ الفن، و"لوك سيسون" مدير "متحف فيتزويليام"، والبوفيسور "كريس يونغ" رئيس كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور محمد خاطر رئيس مركز الإستراتيجية والأداء.

(تستمر)

وبفضل رؤية ودعم قيادتها الحكيمة، تعمل حكومة أبوظبي على تنفيذ استراتيجيات ومبادرات متنوعة لتسريع تنميتها المستدامة، التي يتم من خلالها إنشاء اقتصاد قائم على المعرفة، من خلال برامج بناء القدرات والأنظمة التعليمية المتقدمة .. كما تركز على تطوير نظام البحث والتطوير لتصبح منارة عالمية للتكنولوجيا والابتكار والموهبة.

وبحث البروفيسور "تووب" ووفد جامعة كامبريدج التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن، وتحدث عن طبيعة المستقبل الذي ينتظرنا إذا عملنا معا وتعاونا على إيجاد الحلول لهذه التحديات.

وقالت الشيخة شما بنت سلطان : " تشترك دولة الإمارات وجامعة كامبريدج في أهداف السعي لتوفير أرقى مستويات التعليم العالي والبحث العلمي في العالم .. وباعتباري خريجة جامعة كامبريدج، فإنني أؤمن إيمانا عميقا بقوة وأهمية عقد الشراكات لتطبيق أفضل نتائج الأبحاث وإيجاد الحلول لأكبر التحديات التي نواجهها اليوم ".

من جانبه قال البروفيسور "ستيفن ج تووب" نائب رئيس جامعة كامبريدج : " أعتقد أن التعاون بين الحكومات والجامعات وقطاع الأعمال والمجتمع الأوسع هو المفتاح لصنع مستقبل أفضل لنا جميعا، عندما نتصدى للتحديات الكبرى في القرن الحادي والعشرين، فيجب علينا معا إيجاد أساليب جديدة ومبتكرة للتعامل مع الواقع ولتبادل أفكارنا ولمعالجة عدد من التحديات الهائلة التي تواجهنا جميعا لذا ينبغي علينا تشكيل أنظمتنا التعليمية بشكل يمكننا من معالجة القوى العاملة في القرن الحادي والعشرين".

وأشار البروفيسور "تووب" إلى العلاقات الوطيدة التي تربط جامعة كامبريدج بدولة الإمارات، من خلال روابطها مع " كامبريدج للتقييم "، و"مطبعة جامعة كامبريدج"، و"كلية جادج للأعمال"، و"معهد كامبريدج لقيادة الاستدامة" /CISL/، ومعهد التصنيع /IfM/، إضافة إلى أن العديد من قادة حكومة دولة الإمارات هم أيضا من خريجي جامعة كامبريدج.

أفكارك وتعليقاتك