"موديز" تتوقع تأثيراً سلبياً لفيروس "كورونا" على عمليات شركات الطيران العالمية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 فبراير 2020ء) أفاد تقرير لوكالة التصنيف الدولية "موديز"، اليوم الإثنين، بأن تفشي فيروس "كورونا" الجديد سيؤثر على شركات الطيران العالمية، وخاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولكن استمرار التأثير سيعتمد على طبيعة الوباء المحتمل، وبحسب التقرير، لن يخلف أي تأثير كبير على شركات التأجير.

وجاء في تقرير الوكالة التي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه : " "نرى تفشي فيروس "كورونا" الجديد كائتمان سلبي لشركات الطيران​​​. وسيؤثر استمرار انتشار فيروس "كورونا" على تأجير الطائرات، ولكننا لا نتوقع أن يكون له تأثير كبير على شركات التأجير أو على قيمة الأوراق المالية المدعومة من خلال تأجير الأصول على المدى القصير".

ويشير التقرير إلى أنه "من المحتمل أن تكون الخطوط الجوية التي تعتمد بشكل كبير على منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي الأكثر تضررًا من الفيروس في الصين وانتشاره السريع إلى دول آسيوية أخرى مثل سنغافورة وتايلاند وماليزيا".

(تستمر)

كما رجح التقرير بأن يزداد الضغط على الرحلات الجوية مع نشاط الفيروس لفترة طويلة، وكلما زاد انتشاره جغرافيا، كلما زاد التأثير السلبي على النتائج المالية لشركات النقل الجوي. وفي الوقت نفسه، فإن الانخفاض القوي في أسعار النفط منذ تفشي المرض بسبب الفيروس من شأنه أن يقلل بشكل حاد، من تكاليف الوقود لشركات النقل الجوي، ويقلل بشكل جزئي من هذا التأثير السلبي، كما يعتقد خبراء الوكالة.

وكانت عدة دول قد أوقفت رحلات الطيران إلى الصين بسبب فيروس "كورونا" المستجد، في ظل بيانات صينية عن وفاة أكثر من 300 مائة شخص جراء الالتهاب الرئوي الحاد، الناتج عن الإصابة بهذا الفيروس.

هذا وأعلنت السلطات الصينية، اليوم الإثنين، أن عدد الوفيات المؤكدة في البلاد من جراء فيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 360 بعدما أودى هذا الفيروس الرئوي المميت بحياة 56 شخصاً إضافياً في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد وارتفاع الإصابات إلى 17205 حالة.

واتخذت الصين إجراءات مشددة لمنع انتشار الفيروس شملت فرض حجر صحي على أكثر من 50 مليون شخص في مدينة ووهان ومحاصرة هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد وعاصمتها ووهان.

والأحد سجلت أول حالة وفاة بالفيروس خارج الصين، إذ توفي في الفلبين رجل صيني يبلغ من العمر 44 عاماً ينحدر من ووهان.