انخفاض حجم سوق الدمج والاستحواذ العالمي في يناير 2020 مرتين لأسباب جيوسياسة وفيروس كورونا

(@FahadShabbir)

انخفاض حجم سوق الدمج والاستحواذ العالمي في يناير 2020 مرتين لأسباب جيوسياسة وفيروس كورونا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 فبراير 2020ء) انخفض حجم السوق العالمي لعمليات الدمج والاستحواذ ("ميرجيرز إند أكيزيشنز" ويختصر " إم إند آي") في كانون الثاني/يناير الفائت، بأكثر من مرتين على أساس سنوي، ليسجل أدنى مستويات له خلال السنوات السبع الماضية.

ونقلت "فاينانشال تايمز" عن شركة "ريفاينيتيف"، اليوم، أن الشركات في جميع أنحاء العالم قامت، في كانون الثاني /يناير الماضي، بتنفيذ عمليات الدمج والاستحواذ بإجمالي مبلغ 164 مليار دولار، وهو ما يعود إلى انخفاض عدد الصفقات في الولايات المتحدة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ ، وبالتالي، أصبح مؤشر سوق الدمج والشراء في الشهر الماضي، في أدنى مستوياته منذ نيسان/ أبريل 2013​​​.

ويذكر أن عدم اليقين الجيوسياسي، بما في ذلك وإمكانية المحاكمة في قضية عزل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والمخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا، كل هذا أثر سلبًا على ثقة أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الشركات العالمية الكبرى في الاقتصاد.

(تستمر)

ونقلت الصحيفة عن، ميليسا سوير، الشريكة في مكتب "سوليفان وكرومويل للمحاماة " قولها إن "عدم الثقة في التقييمات العالية لقيمة الشركات والرقابة التنظيمية وعدم اليقين في الاقتصاد الكلي وفيروس كورونا تجعل الناس أكثر تحفظًا".

ولفهم الوضع في مجال عمليات الاندماج والاستحواذ للشركات، أوردت "فاينانشال تايمز" مقارنة بين أكبر صفقتين في الشهر الأول من عامي 2019 و 2020. هكذا ، في كانون الثاني/يناير 2019 ، كانت أكبر صفقة هي شراء شركة الأدوية البريطانية "بريستول مايرز سكيب" لشركة " سيلجين" الأميركية للتكنولوجيا الحيوية، مقابل 74 مليار دولار، وفي هذا العام كان الحد الأقصى لمبلغ الصفقة أقل قليلاً من 8 مليارات دولار.

أفكارك وتعليقاتك