الشرطة الهولندية تعتقل رجلا للاشتباه في تخطيطه لهجوم إرهابي في إيران

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 فبراير 2020ء) اعتقلت الشرطة الهولندية رجلا من أصل إيراني في مدينة ديلفت للاشتباه في قيامه بإعداد هجوم أو عدة هجمات في طهران، وتظهر التحقيقات أن المشتبه به هو عضو في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز التي تملك مقار في أمستردام وكوبنهاغن.

وجاء في بيان صحافي، اليوم الإثنين، على الموقع الإلكتروني للوكالة الإخبارية الهولندية إن أو إس، "اعتقلت الشرطة رجلا في مدينة ديلفت يشتبه في إعداده لعدة هجمات في إيران"، موضحة أن الإيراني البالغ من العمر 40 عاما كان سيتعاون مع أشخاص آخرين لتحقيق خططه​​​. لذلك يشتبه به أيضا في مشاركته في منظمة إرهابية."

وأضاف الخبر أن المشتبه به هو عضو في منظمة إرهابية تم تأسيسها في إيران منذ عام 1999،" المشتبه به هو عضو في حركة المقاومة الإيرانية، وهي حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، التي يوجد مقرها في هولندا والدنمارك.

(تستمر)

وقد تأسست المنظمة في إيران عام 1999 للقتال من أجل الاستقلال عن منطقة الأحواز الجنوبية الغربية."

وأشار الخبر إلى أن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، يتبع لها أفراد مسلحون يقومون بتنفيذ الهجمات في إيران على حقول النفط والغاز وعلى الحرس الثوري الإيراني.

وتابع الخبر على الموقع الإلكتروني للوكالة الإخبارية الهولندية إن أو إس، "أثناء تفتيش منزل المشتبه به، تم أخذ أجهزة الهواتف وأجهزة أخرى. كما تم البحث في مبنى مكاتب ومحطة تلفزيون التابعة إلى حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، في مدينة رايسفايك الواقعة في الغرب، في مقاطعة جنوب هولندا."

وتقوم الشرطة الهولندية بالتعاون المكثف مع السلطات الدنماركية، للتحقيق أكثر في القضية. كما ألقت الشرطة الدنماركية القبض على عدد من المشتبه بهم، والمنتمين إلى حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.

ويذكر أن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، قد تأسست في عام 1999 على يد أحمد مولا نيسي، الذي عاش في هولندا. والتي كانت تهدف إلى الدفاع عن الأقلية العربية في مقاطعة خوزستان الإيرانية، أو الأهواز. وفي عام 2017، قتل نيسي في لاهاي. ومن الجدير بالذكر أن حركة تحرير الأحواز، قامت بالهجوم على عرض عسكري للحرس الثوري في 2018 في الأحواز. وشارك أربعة مهاجمين على دراجات نارية متنكرين في زي الجنود في العرض. أكثر من 25 شخصا لقوا حتفهم في هذه العملية. اثنا عشر منهم على الأقل من أعضاء الحرس الثوري.