محاضرة عن "فايروس كورونا" الجديد في جامعة طيبة

المدينة المنورة ( وكالة الأنباء السعودية ۔ ‎‎‎ 04 فبراير 2020ء) نظمت جامعة طيبة اليوم, محاضرة علمية حول فيروس "كورونا الجديد" في قاعة المؤتمرات الكبرى في الجامعة، قدمها عدد من رؤساء الأقسام بكلية الطب بالجامعة بمشاركة من الطب الوقائي بوزارة الصحة.

وبدأت المحاضرة بالتعريف بفايروس كورونا الجديد ( ncov-2019 ) وبداية ظهوره وانتشاره وتحديد فصيلته وطرق انتقاله ومدة حضانته، واستهدفت المحاضرة تقديم معلومات تجمع بين المعلومات المبسطة والمتخصصة للتعريف بأخطار الوباء وتحديث المعلومات بشأنه, كما بين المحاضرين سُبل انتشار عدوى فيروس كورونا الجديد عن طريق السعال أو العطاس بمعنى أنه يكون عبر الجهاز التنفسي.

وذُكر في المحاضرة أن الفيروس انتشر رسميا مع بداية هذا العام في الصين، مع تأكيد الإصابة بحالات في عدد من الولايات الصينية، وانتقل إلى سنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند والولايات المتحدة وفيتنام، والجهود الدولية والإقليمية الساعية في إطار تحجيم انتشار الفايروس والحد من تداعيات انتشاره باتخاذ أعلى التدابير.

(تستمر)

كما بين المحاضرون أن فترة حضانة الفايروس هي غير معروفة بدقة إلا أن الخبراء يحاولون تحديدها بـ 14 يوماً، وأن الفيروسات التي تنتشر بسرعة عالية غالباً ما تكون أعراضها معتدلة ليست مخيفة أو لا يصاحبها تدهور سريع في حالة المريض.

وأوصى المحاضرون في حال ظهور العدوى - لاسمح الله - بعدم الاختلاط لضمان عدم نقل العدوى للآخرين، إضافة إلى المحافظة على النظافة العامة، وغسل اليدين جيداً قبل الأكل وبعد الحمام، وتغطية الأنف والفم عند السعال واستخدام المناديل، وغيرها من الأساليب الصحية المعهودة لتفادي انتقال العدوى مثل استخدام المطهرات والمعقمات، إضافة إلى ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن العامة أو المستشفيات, كما جرى الكشف على أنه لا يوجد علاج محدد للفيروس، لكن الرعاية الطبية تخفف من الأعراض وتحاول منع المضاعفات التي قد تهدد الحياة.

وأبان فريق الطب الوقائي بوزارة الصحة الطرق الصحية للتعقيم وأشكال التدابير الوقائية بشرح تطبيقي للحاضرين.

من جانبه, قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني أن جامعة طيبة انطلاقاً من واجبها تجاه المجتمع تؤكد على تفعيل الدور التثقيفي والتوعوي حول القضايا المستجدة في مختلف المجالات, مُشيراً إلى أن جامعة طيبة شكلت لجنة لإعداد الخطط الوقائية لرصد الاستعدادات في مثل هذه الحالات لاسمح الله، لافتاً في الوقت ذاته إلى أهمية استقاء المعلومة من المصادر الموثوقة سائلاً الله للجميع الصحة والعافية.